بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات
آخر تحديث GMT06:34:57
 العرب اليوم -

بالرغم من تعدد برامج محاربة الأمية"النساء المغربيات أميات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بالرغم من تعدد برامج محاربة الأمية"النساء المغربيات أميات"

الرباط ـ العرب اليوم

يعاني أكثر من نصف المغربيات اللواتي يتجاوز عمرهن 15 سنة من الأمية، على الرغم من تعدد برامج محاربة الأمية والجهود المبذولة في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت دراسة صادرة الأربعاء عن المندوبية السامية للتخطيط (رسمية). وكشفت دراسة حول "المرأة المغربية وسوق الشغل" أنه في نهاية 2012، بلغ عدد النساء فوق سن 15 سنة 12.3 مليونا. ويشكل هذا العدد أكثر من 30 في المئة من سكان المغرب، موضحة أن 52.6 في المئة منهن أميات. وبينت الدراسة أن الأمية أكثر انتشارا في الريف حيث تعاني سبع قرويات من أصل 10 من الأمية، مقابل أربع نساء من أصل 10 في المدن. وتضيف دراسة المندوبية السامية للتخطيط، وهي مؤسسة رسمية مكلفة بالإحصائيات والتوقعات، أن مساهمة هذه الفئة من السكان في النشاط الاقتصادي ضعيفة حيث أن 47.6 في المئة منهن ليست لديهن أي مؤهلات، و27.7 في المئة لا يقمن بأي نشاط اقتصادي. وتكشف الدراسة أن العديد من النساء في المناطق الريفية يلجأن إلى سوق العمل تحت سن 15 سنة، وهو "واقع له بلا شك أثر سلبي على تمدرس الفتيات". وتؤكد الدراسة أن أكثر من نصف القرويات النشيطات (59.5 في المئة) يعملن في الحقول والمزارع. وأطلق المغرب خلال السنوات الأخيرة عددا من برامج محو الأمية بالشراكة مع منظمات دولية والاتحاد الأوروبي. وتبلغ الأمية في المغرب 30 في المئة وهي تكبده خسارة تقدر بنسبة 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر بحوالي 70 مليار يورو، الذي يعد تحسينه أحد أهم الأهداف الإنمائية للألفية. ورغم استفادة ستة ملايين مغربي من برامج مكافحة الأمية خلال السنوات العشر الأخيرة، وبلوغ عدد المستفيدين 735 ألفا خلال 2012، يظل الهدف المنشود صعب المنال، وتسابق الحكومة الزمن لبلوغ مليون مستفيد سنويا بحلول 2016. ولبلوغ هذا الهدف تحتاج البرامج الموضوعة، حسب تقديرات وزارة التعليم المغربية، إلى تمويل يقدر بـ360 مليون درهم (32 مليون يورو) ما بين 2013 و2015. ومن العقبات التي تواجهها برامج محو الأمية، ضعف انخراط القطاعات الاقتصادية فيها، إذ لا تتجاوز مساهمتها 3 في المئة، فالأمية بين المزارعين مثلا، حسب الأرقام الرسمية، تفوق 50 في المئة، في وقت تساهم فيه الزراعة بـ15 إلى 20 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي. وقررت الحكومة في موازنة 2013، تفعيل فكرة "الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية" الموجودة منذ 2007، من خلال إصدار قانون منظم لها، لتنسيق جهود الفاعلين في الميدان، لكن لم تظهر أية نتائج بخصوص هذه المؤسسة الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab