الوضع الإقتصادي والـواتس آب وراء ازدياد الطلاق في لبنان
آخر تحديث GMT02:30:16
 العرب اليوم -

الوضع الإقتصادي والـ"واتس آب" وراء ازدياد الطلاق في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوضع الإقتصادي والـ"واتس آب" وراء ازدياد الطلاق في لبنان

بيروت ـ أ.ش.أ

شهد لبنان فى السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة الطلاق التى فاقت الـ40%، بالرغم من أن أعداد الزيجات لا تزال تفوق أعداد حالات الطلاق. ويعزو أخصائيون ازدياد الطلاق بين الأزواج إلى الضائقة الاقتصادية التى يعيشها كثير من اللبنانيين و"الغزو التكنولوجى" والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعى، عدا عن جهل بعض المقبلين على الزواج بالحقوق والواجبات المتعلقة بالحياة الزوجية. وقال قاضى بيروت الشرعى ورئيس محكمة بعبدا الشرعية السنية السابق الشيخ أحمد درويش الكردى، إن حالات الطلاق تتزايد فى مختلف الدول ومنها لبنان، عازيا السبب فى ذلك إلى جهل الأزواج الجدد بالحقوق والواجبات الزوجية بينهما. وأَضاف الكردى، أن "الضائقة الاقتصادية التى يمر بها كثير من اللبنانيين وواقعهم المادى المؤلم، يتسببان اليوم بارتفاع معدلات الطلاق". وقال إنه وبالرغم من تزايد حالات الطلاق فى لبنان، إلا أن "أعداد الزيجات ما زالت هى الراجحة"، لافتا إلى أنه لا إحصائيات مُمَكنة لدى المحكمة الشرعية السنية العليا عن أعداد الزيجات وحالات الطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع الإقتصادي والـواتس آب وراء ازدياد الطلاق في لبنان الوضع الإقتصادي والـواتس آب وراء ازدياد الطلاق في لبنان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab