الإناث أكثر قدرة على إخفاء أعراض مرض التوحد
آخر تحديث GMT12:15:32
 العرب اليوم -

الإناث أكثر قدرة على إخفاء أعراض مرض "التوحد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإناث أكثر قدرة على إخفاء أعراض مرض "التوحد"

لندن - أ.ش.أ

أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الآلاف من الفتيات من الممكن أن يصبن بالتوحد لكن لم يتم تشخيص المرض لديهن أبدا لأن الفتيات بشكل خاص يملكن القدرة على إخفاء أعراض المرض بشكل جيد للغاية. وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن الإحصاءات تشير إلى أن الذكور تزيد لديهم فرص الإصابة بالتوحد بمقدار تسع مرات مقارنة بالإناث، ويعتقد الباحثون أن هذا الأمر ناجم عن التغيرات الجينية بين الجنسين فضلا عن اكتشاف "جوانب معيبة" في جينات الذكور يمكن أن تسبب إصابتهم بالتوحد. غير أن باحثين من جامعتي لندن وبريستول أوضحوا أن نسبة أكبر من الإناث مصابات بالمرض أكثر مما كان يعتقد من قبل وذلك لتمتعهن بالقدرة على إخفاء أعراض المرض وبالتالي لا يتم تشخيص المشكلة. وفحص الباحثون بيانات حول ثلاثة آلاف و666 طفلًا تبلغ اعمارهم 13 و14 عاما خضعوا لعدة اختبارات أساسية لتشخيص التوحد، فوجدوا أن الفتيات اللاتي يحتمل انهن مصابات بالمرض كانت لديهن القدرة على إخفاء أعراض معينة مثل قدرتهن على تحديد مشاعر الناس من سعادة أو حزن أو خوف، بينما يجد الكثير من المصابين بالتوحد أو اضطرابات مماثلة صعوبة في تحديد طبيعة مشاعر من حولهم. ويرى الباحثون أن الفتيات يتعلمن معرفة مشاعر الوجه مما يتسبب في إخفائهن لأحد أعراض التوحد الرئيسية، وأكدوا أن هذا "الإخفاء" يؤدي لتطور مشكلات أخرى لدى الفتاة مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإناث أكثر قدرة على إخفاء أعراض مرض التوحد الإناث أكثر قدرة على إخفاء أعراض مرض التوحد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab