احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة

مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
القاهرة - العرب اليوم

يتلقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طلبات صداقة مجهولة بهدف نسج علاقات حب؛ لكن وراء الصور الساحرة والعبارات الرومانسية قد تختفي عصابات محترفة في الاحتيال.

وعن طريقة اصطياد الضحايا؛ يتلقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طلبات صداقة مجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي ترسلها نساء حسناوات أو رجال وسيمين من نفس المدينة أو البلد أو حتى من بلد أجنبي.

ويبحث طالبات جامعيات، أرامل، أو نساء متزوجات عن عاشق بسبب روتين الحياة الزوجية، أو رجل ثري أو طبيب لم يجد بعد شريكة الحياة المناسبة لهذا السبب أو ذاك.

ويسرع البعض وبدون أدنى تردد إلى قبول تلك الطلبات، ويقتحم غرف الدردشة ويتبادل الأرقام والمعلومات الشخصية والعائلية على أمل اللقاء به أو بهافي أرض الواقع، وفقا لتقرير موقع صحيفة "كولنيشه روندشار".

أقرأ أيضا 5 إضافات بسيطة تجعل فستان زفافك يبدو باهظ الثمن

وذكر الكثير من خبراء الأمن الإلكتروني وأيضا العديد من الضحايا فمن يختفي وراء حسابات "فرسان وفارسات الأحلام"، الباحثين عن علاقة جادة أو عابرة، ليسوا سوى عصابات محترفة ومنظمة هدفها الابتزاز من خلال العالم الافتراضي، ويطلق على هذا النوع من الاحتيالبـ "الاحتيال باسم الرومانسية".

وسواء في وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة والتعارف تركز الفارسات المزيفات والفرسان المحتالون على اختيار صور جميلة ومغرية ومحادثات رومانسية يتم اختيار عباراته بعناية بهدف أولاإثارة الانتباه وقبول الصداقة، ثم كسب الثقة والحرص علىأخذ الوقت الكافي لذلك.

وكشفت الإحصائيات تم تسجيل غالبية الضحايا في موقعي فيسبوكوانستغرام، وتطبيقات الدردشة والتعارف المرتبطة بالموقعين. ومن بين تطبيقات التعارف بين الجنسين التي يتماختراقها من طرف المحتالين تطبيق "تيندر".

وبعد بناء الثقة يمر المحتالون والمحتالات لمرحلة أسر قلب وعقل الضحية وجعله مغرما ومستعدا للتضحية من أجل الحبيب الافتراضي؛ بعدها يبدأ الاحتيال كطلب مساعدة مالية أو سلفة بسبب حاجة ملحة للمال أو لحجز تذكرة سفر من أجل لقاء حقيقي أو إجراء عملية جراحية.

كما يمكن أن يضرب الحبيب المحتال أو الحبيبة المفترضة موعدا في مكان آخر للضحية، وعندما يذهب إلى مكان الموعد يستغلآخرون الفرصة ويذهبونإلى البيت ويسرقون كل شيء ثمين بداخله.

ويتم استدراج الضحية في حلالات أخرى، إلى دردشات بالصوت والصورة تنتهي بمشاهد حميمية يسجلها المحتالون ويبتزون بها ضحاياهم بالتهديد بنشرها للحصول على مبالغ مالية.

وإلى جانب الأضرار المالية والصدمة العاطفية التي يصاب بها ضحايا عمليات الاحتيال، فهؤلاء الضحايا قد يصبحون في بعض الأحيان عرضة للمتابعة القضائية بسب التورط في عمليات غسل أموال أو تمويل أنشطة خارج القانون، حسب موقع صحيفة "كولنيشه روندشار".

وينصح خبراء الأمن الإلكتروني بتوخي الحيطة والحذر الشديد مع كل طلب صداقة وعدم الاستسلام للكلام الرومانسي و الإغراءات بكل أشكالها.

قد يهمك أيضا

نصيحة من خبير لتفادي "مشاكل خطيرة" يُسببها "الكعب العالي"

تعرف على طرق اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab