ماري كاستيل تشرح ظاهرة تجنيد الفرنسيات في صفوف داعش من خلال فيلمها السماء ستنتظر
آخر تحديث GMT11:34:21
 العرب اليوم -

ماري كاستيل تشرح ظاهرة تجنيد الفرنسيات في صفوف "داعش" من خلال فيلمها "السماء ستنتظر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماري كاستيل تشرح ظاهرة تجنيد الفرنسيات في صفوف "داعش" من خلال فيلمها "السماء ستنتظر"

ظاهرة تجنيد الفرنسيات في صفوف "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

يتبادر إلى أذهان الجميع سؤالًا محوريًا حول هوية من يدفع القاصرات للالتحاق بالتنظيم المتطرف، وتحاول المخرجة الفرنسية ماري كاستيل مونسيون شار على مدار ساعة و44 دقيقة الإجابة عنه وتشريح ظاهرة تجنيد الفتيات الفرنسيات في صفوف تنظيم داعش، من خلال فيلمها "السماء ستنتظر".

وما يشد الجمهور إلى وقائع الفيلم، وفق ما أوردت إذاعة مونت كارلو الدولية، ليست تقنية التصوير العالية فقط، بل قدرة السيناريو على سرد حكاية مجنونة لفتاتين تأثرتا بالفكر المتطرف أيضا، حيث يرصد دوافع صونيا للتخطيط لشن هجوم بعد فشلها في الذهاب إلى سوريا للالتحاق بـتنظيم داعش. وزميلتها ميلاني عازفة الكمان التي وقعت في حب أحد قادة التنظيم عبر شبكة التواصل الاجتماعي، وخططت للقائه فيما يسمى أرض الإسلام، كما يكشف العمل السينمائي عن حجم المعاناة التي تتكبدها عائلتا الشابتين، ويتقاسم البطولة في هذا الفيلم كل من الممثلة ساندرين بونار ونعومي مارلون وكلوتيد كورو، إلى جانب مشاركة الكاتبة والباحثة في الإسلامفوبيا دنيا بوزارن.

وانطلق تصوير الفيلم بعد الاعتداءات التي طالت العاصمة باريس في الـ 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حيث تقول ماري كاستيل مونسيون شار: "كلما فهمنا الفكر الراديكالي أكثر تسلحنا أكثر لمواجهته"، ويأتي عرض الفيلم في فرنسا بعد مرور أسابيع فقط على تفكيك شبكة تضم فتيات جهاديات كن يخططن لتنفيذ اعتداء بالقرب من كاتدرائية "نوتردام دو باري" وسط العاصمة باريس، كما يطرح الفيلم موضوع الفكر المتطرف بكثافة في وسائل الإعلام الفرنسية وخطابات السياسيين، لاسيما منذ العمليات المتطرفة الأخيرة التي ضربت عددا من المدن في هذا البلد وراح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء، واندفع الكثير من الإعلاميين والكتاب والمفكرين للبحث في أسباب تفشي هذه الظاهرة في الجمهورية العلمانية، وازدادت حدتها منذ بدء النزاع في سورية والعراق، وكشفت الإحصائيات الرسمية التي أصدرتها الحكومة الفرنسية في شهر مايو/أيار 2016 عن تبني نحو 9300 شخص للأفكار المتطرفة، 30 في المئة منهم نساء، و20 في المئة هم من فئة الشباب القاصرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري كاستيل تشرح ظاهرة تجنيد الفرنسيات في صفوف داعش من خلال فيلمها السماء ستنتظر ماري كاستيل تشرح ظاهرة تجنيد الفرنسيات في صفوف داعش من خلال فيلمها السماء ستنتظر



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab