لندن ـ العرب اليوم
ذهبت البريطانية كيمبرلي تايلور إلى المناطق الكردية في سوريا عام 2016، في زيارة كان من المقرر أن تستغرق 10 أيام، من أجل الكتابة عن النساء الكرديات المشاركات في القتال.
لكن الأيام الـ10 امتدت إلى نحو عام، أصبحت فيها الكاتبة مقاتلة في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية التي تشارك في قتال داعش.
وتقول تايلور لـ" سكاي نيوز" الجمعة، إنها قررت البقاء في المناطق الكردية بعد أول 3 أيام من زيارتها للمنطقة، حيث انضمت إلى الوحدة النسائية في القوات الكردية.
وتبلغ كيمبرلي ( 27 عاما)، وتسكن مدينة بلاكبيرن شمالي إنجلترا، وكانت تدرس الرياضيات في جامعة ليفربول المجاورة، قبل أن تترك ذلك خلف ظهرها، عندما كرست حياتها للسفر حول العالم، إذ زارت إفريقيا وأميركا الجنوبية ودولا أوروبية.
وانخرطت في النشاط السياسي أثناء ذلك، وأصبحت كاتبة لمجلات يسارية ومواقع على الإنترنت.
وتضيف الشابة البريطانية أنها تعلمت خلال الأشهر الماضية اللغة الكردية والسياسة الإقليمية.
كما تلقت تدريبا على الأسلحة وتكيكات القتال في أكاديمية وحدات حماية الشعب الكردية، وبعد ذلك انخرطت في القتال على الجبهات ضد داعش قرب معقله في الرقة.
يذكر أن هناك 80 بريطانيا انضموا للقتال إلى جانب القوات الكردية في سوريا رغم التحذيرات التي أطلقتها وزارة الخارجية البريطانية بشان سفر مواطنيها إلى سورية
أرسل تعليقك