تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل

نصف نساء تونس عاطلات عن العمل
تونس – العرب اليوم

في تونس البلد الذي تحتل فيه المرأة مكانة متميزة وتتمتع بحقوق كثيرة، لا تزال نسبة تواجد النساء في سوق الشغل دون المأمول، فحوالي النصف منهن في حالة بطالة.
وكشفت آخر الأرقام مدى تضخم البطالة لدى الإناث في تونس على الرغم من مؤهلاتهن العلمية المرتفعة، حيث تتراوح النسبة بشكل عام بين 22% إلى 50%، في حين تبلغ النسبة 40% لدى النساء الحاصلات على شهادات عليا. حسب ما كشفت عنه مستشارة وزير التكوين المهني والتشغيل منية رايس المغيربي قبل يومين.

وتعكس هذه الأرقام الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والحواجز التي مازالت تواجهها المرأة في تونس للحصول على وظائف والولوج إلى سوق العمل في بلد أصبح فيه عمل النساء ضروريا من أجل مجابهة مصاريف الأسرة وخلق التوازن المجتمعي، رغم المكاسب الحقوقية والتشريعية والحريات التي يتمتعن بها.

ونجحت التونسيات بعد الثورة في انتزاع دسترة المساواة مع الرجل وضمان تكافؤ الفرص معه، فالفصل 20 والفصل 45 من دستور البلاد الجديد ينص على "المساواة في الحقوق والواجبات" بين جميع المواطنين من غير تمييز، و"ضمان الدولة للحقوق والحريات الفردية والعامة" و"التزام الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة وبدعمها وتطويرها" "وضمان تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، كما يضمن قانون الشغل التونسي حق العمل للمرأة ويمنحها نفس الفرص الممنوحة للرجل في كل القطاعات دون تمييز.

غير أن هذه الامتيازات التشريعية لا تعكس واقعها، فالمرأة التونسية تمثل فقط نسبة 30 بالمائة من القوى العاملة في مختلف القطاعات وترتفع هذه النسبة لتبلغ أكثر من 50 بالمائة في سلك التعليم والطب، كما تنشط أغلب النساء في قطاعات هشة كالنسيج والسياحة والزراعة وهي قطاعات تضررت كثيرا بعد الثورة عندما اضطرت عديد المصانع إلى التوقف عن النشاط.

وتعود أهم أسباب بطالة الفتيات خريجات الجامعات إلى انتمائهم للتخصصات صعبة التشغيل على غرار العلوم الإنسانية والاجتماعية والتي لا يمكن العمل فيها إلا في قطاع التعليم، على غرار آمنة جابلي صاحبة اختصاص الجغرافيا التي تنتظر كل عام وعلى امتداد 6 سنوات المناظرة التي تفتحها الدولة لانتداب أساتذة وتقوم بإجراء الامتحان ومصيرها يكون دائما الفشل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab