نوال السعداوي تحيي دعوات المساواة في الإرث من المغرب
آخر تحديث GMT13:18:55
 العرب اليوم -

نوال السعداوي تحيي دعوات المساواة في الإرث من المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوال السعداوي تحيي دعوات المساواة في الإرث من المغرب

نوال السعداوي
الرباط ـ العرب اليوم

أثارت الكاتبة المصرية نوال السعداوي، من مدينة طنجة، شمال المغرب، نقاشًا حادًا بين "جبهتين"؛ الأولى تتفق مع آرائها وتدافع عنها، والثانية رافضة منذ البداية لمواقفها وأفكارها وتختلف معها بشكل من الأشكال، حيث أحيت الناشطة النسائية المثيرة للجدل، في لقاء مفتوح في مهرجان ثويزا في طنجة، النقاش القديم الجديد في المغرب بشأن المساواة في الإرث بين المرأة والرجل.

هذا الموضوع بالضبط، الذي جاء في خضم النقاش الذي تعيشه الجارة تونس بعد انتصار أعلى سلطة في البلاد لدعاة المساواة في الإرث، ما زالت أصداؤه مستمرة إلى الآن على مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم أن المغرب عرف عام 2015 سجالًا كبيرًا، بعد توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان "هيئة حكومية" بالمساواة في الإرث بين الرجال والنساء؛ وهي التوصية التي لقيت اعتراضًا شديدًا من رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، بينما فضلت المؤسسة الدينية الرسمية الصمت حيال الموضوع.

السعداوي.. ثلاثي الدين الرجل العبودية
وكانت الكاتبة المصرية، نوال السعداوي، ضيفة شرف مهرجان ثويزا في طنجة لهذا العام، واعتبرت من هناك أنه "لا يوجد عدل في الميراث، ولا توجد قوانين دينية ثابتة"، مضيفة أن "المرأة ما زالت تعيش في الفقر وعدم المساواة وجميع أشكال التمييز".

وشددت السعداوي، على أن العلاقة المبنية بين الزوج والزوجة، هي "علاقة عبودية"، وتبدأ هذه العبودية، بحسب الكاتبة المصرية، منذ الولادة مرورًا بالمناهج التعليمية "التي هي عبارة عن تحكم في عقول الأطفال والشباب لكي لا يفكروا وينتقدوا السلطة المستبدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال السعداوي تحيي دعوات المساواة في الإرث من المغرب نوال السعداوي تحيي دعوات المساواة في الإرث من المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab