بيروت - وكالات
يمر طفلك الصغير بمراحل قد تتغير بين ساعة وأخرى، وبكل الأحوال هو غير قادر على التعبير، فإذا كنت أماً جديدة، تابعي معنا مشاكل الأمهات مع مواليدهن، وحلولها من اختصاصيات "ماذر اند بايبي".
لا تتجاهلي سعاله!
عادة ما يسعل طفلي خلال نومه ليلاً، فهل أتركه أم أُوقظه لتناول الدواء؟
تجيب عن السؤال الطبيبة دون هاربر: يشير الأطباء إلى أن هذه الحالة تصيب طفلاً من كل ثلاثة، الأولاد أكثر من البنات على الرغم من عدم وجود أدلة لدعم ذلك. ولكن الخبر الجيد أنهم يتجاوزون ذلك.
الآن بعد قول هذا، لا تتجاهلي السعال القوي، فالسعال الليلي قد يكون أحياناً من علامة الأزمات الصدرية، خاصة إن كان هناك تاريخ بهذا المرض في العائلة، أو إن كان هناك مدخنون في المنزل، أو إن ولد طفلك مبكراً، فقد تزيد هذه الأمور نسبته. ولكن من الصعب تشخيص الأزمة تحت سن ثلاثة الأعوام.
إن شككت أن السعال نهاية لبرد، فلا تعطي الطفل دواء سعال، وإن كان نائماً وغير مكترث فلا توقظيه، ولكن إن استيقظ فعناق ورشفة من الماء قد تحل الموضوع.
اتخذي إجراءك بخصوص نوم طفلتك!
تحب طفلتي حديثة الولادة النوم معي، وإن حاولت نقلها إلى المهد تستيقظ، ماذا أفعل؟
تجيب عن السؤال كلير برغس خبيرة رعاية الأطفال: وضع طفلتك لتنام في المهد إجراء تدريجي، ولا بأس من بقائها قربك خلال قيلولة النهار، فهذا معزز للصلة بينكما، ولكن إن لم تكن تنام في المهد على الإطلاق، فقد حان وقت اتخاذ إجراء، أولاً انقليها لتنام على يديك ووجهها للأعلى، وعندما تعتاد على هذا الوضع، سيكون من الأسهل نقلها إلى المهد وهي نائمة. حاولي لاحقاً وضعها في المهد وهي مستيقظة والوقوف بقربها وفرك معدتها، هناك الكثير من الأدوات التي تصدر أصواتاً شبيهة بالرحم، ولكن يجب نزعها عند نوم الطفل لأسباب تتعلق بالسلامة.
جرعة محددة
تمر طفلتي بمرحلة التسنين، وهو ما يمنعها من النوم جيداً خلال الليل، فهل من شيء أفعله؟
تقول الطبيبة دون هاربر: يمر بعض الأطفال بمرحلة التسنين ببساطة، بينما يجدها أطفال آخرون متعبة وغير مريحة، مما يعني عدم قدرتهم على الاستقرار ليلاً. «باراسيتامول» الأطفال فعال جداً، إن بكت من الألم خلال الليل، ولكن انتبهي من عدم تجاوز الجرعة المحددة في الأربع والعشرين ساعة. وتطبيق جل خاص قد يريحها من الألم ويساعدها على النوم. وأحياناً يفي بالأمر مجرد عناق من الأم.
إمساك
خلال الليل، تصدر طفلتي حديثة الولادة أصواتاً، فهل هي بخير؟
تقول الطبيبة بريا مانيكا فاساغارا: من الطبيعي أن يصدر طفل حديث الولادة كل أنواع الأصوات خلال الليل، فجهازها الهضمي لا يزال قيد التطور، وستختفي الأصوات مع كبرها، إن كنت ترضعينها، فهذا أمر غير مرجح، وإن لم تكن تتغوط بشكل معتاد، خذيها للطبيب ليتأكد أنها لا تعاني من إمساك. أما إن كانت رضاعتها صناعية، فالحليب الصناعي يعتبر أقسى على معدة الأطفال ليهضم، أعطيها ماء مغلياً مبرداً بين الوجبات أيضاً.
وإن كانت قد تعرضت لبرد فقد تكون الأصوات ناجمة عن وجود المخاط في مجاريها الهوائية، وإن أظهرت أي عوارض لصعوبة في التنفس، كمحاولة فتح منخارها، أو أصدرت أصواتاً فخذيها إلى الطبيب أو المشفى فورا .
أرسل تعليقك