دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا

الدمية المثيرة للجدل
مكسيكو سيتي ـ العرب اليوم

كشف بعض سكان المقربين من متجر لبيع ملابس الزفاف في المكسيك، أنه على مدى 75 عامًا ماضية، ظل هذا المتجر موضعًا لبعض الشائعات الغريبة، من خلال حكايات مختلفة يرويها سكان المكان أغلبها خارق للعادة، ما بين أنه ليلًا تخرج منه همسات أصوات بينما الباب مغلق، وأنهم يشاهدون ظلالًا تتحرك على زجاج العرض لا تعكس الصورة الحقيقية للمتفرجين، إلا أن أكثر شائعة علقت في أذهان الناس كانت بخصوص إحدى عارضات الأزياء في واجهة العرض، حيث تناقلت الأجيال أنها ليست مجرد دمية، بل جثة محنطة.

وبدأت الحكاية في 25 آذار/مارس عام 1930، بحسب موقع "roadtrippers"، عندما وضع صاحب المحل عارضة الأزياء غريبة المظهر لأول مرة في الواجهة، وهو واحد من المحلات التجارية الأكثر شهرة في تشيهواهوا، المكسيك.

دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا

ولاحظ السكان المحليين، أن شيئًا ما ليس صحيحًا تمامًا في هذه الدمية، لدرجة تدفع أي عابر للوقوف أمامها في حالة دهشة من التفاصيل الدقيقة التي تتمتع بها، من تجاعيد في اليدين، وشعر بشري حقيقي، بجانب نظرة ثاقبة من العين التي لا تبدو زجاجية بالمرة، حتى نال المحل شهرة كبيرة في المنطقة والدولة بأسرها، وأصبح مزارًا معروفًا.

وتناقل بعض الأشخاص، رواية عن هذه الدمية تقول إنها ابنة صاحب المحل، الذي يدعى إسبارسا، والتي توفيت ليلة زفافها بسبب لدغة من عنكبوت الأرملة السوداء، وكانت جميلة وفاتنة، قريبة جدًا من والدها، لذلك عقب وفاتها قرر عدم التخلي عن جثتها، وحنطها ليضعها في نافذة المحل، وخصصها لفساتين الزفاف لتبقى الذكرى مجسدة أمامه.

ونفى صاحب المحل هذه الأسطورة، إلا أنها علقت في أذهان الجميع، وانتشرت بسرعة، خاصة أن الدلائل عليها كانت كثيرة، سواء فيما يخص قصة ابنته المتوفاة، أو ما يخص شكل الدمية ذاتها، حيث ظلت طوال 70 عامًا محتفظة بمكانها، رغم تغيّر كل الدمي حولها، وزاد الأمر عندما علم الناس أن شخصين فقط عن جميع الموظفين العاملين في المحل، يتولان مهمة تغيير فستان الدمية، ويتم ذلك داخل الغرف المغلقة، بعيدًا عن أعين كل العاملين، وهو أمر جعل الموظفين أنفسهم يشعروا بأن هناك ثمة شيء غير مريح.

وذكر أحدهم: " في كل مرة أكون بالقرب من الدمية أتصبب عرقًا، يديها واقعية جدًا، حتى أن لديها دوالي في ساقيها.. أعتقد أنها شخص حقيقي".

دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا

 ويضيف آخرون: "في كل مرة نذهب للمحل نجد أن ملابسها قد تغيرت دون أن نعرف كيف حدث ذلك"، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحولت الدمية إلى مقام يشبه مقام الأولياء في دول الشرق، تزور الفتيات هذه الدمية وتقدم القرابين من طرح وملابس، وشموع، رغبة في الزواج، أو حل العُقد والمشكلات الزوجية، لتترسخ بذلك الأسطورة، ويبقى السؤال مطروحًا: "هل هي مجرد دمية أجاد صانعها في نحت تفاصيلها، أم أنها جثة فتاة حقيقية كما تروي الحكايات والقصص؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab