جزائريات ضحايا الزواج من أجانب
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

جزائريات ضحايا الزواج من أجانب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جزائريات ضحايا الزواج من أجانب

الجزائر ـ وكالات

عرف المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة عدة تغييرات اجتماعية واقتصادية، أدت إلى تغير الكثير من القيم والمعايير الاجتماعية التي كانت في السابق تحدد سلم القيم داخل الأسرة وتسطر حياة الناس، منها معايير الزواج وأسس اختيار الشريك و الطرف الآخر. كانت الأسر الجزائرية إلى وقت قريب لا تزوج بناتها إلا لمن تعرف جيدا محيطه وماضيه، بل كان الزواج من بعض الفئات الاجتماعية المشبوهة عيبا كبيرا. أما اليوم فصارت جزائريات تتزوجن من أجانب دون التدقيق في هوية العريس ولا ماضيه ولا انتمائه.. في السنوات الأخيرة عوضت المواقع الاجتماعية، مثل فايسبوك، دور الأسرة في تقريب الجنسين من بعضهما بوجود مواقع متخصصة في الزواج تعرض خدمات وعروض صارت تستقطب الكثير من الجزائريات، الأمر الذي يعرضهن إلى الكثير من المتاعب في بلد العريس، حيث تفتح العروس عينيها على واقع جديد لم تضعه في الحسبان. المحاكم الجزائرية تسجل يوميا قضايا بطلاتها جزائريات يتعرضن لسوء المعاملة من طرف أزواجهن الأجانب، والكثيرات وجدن أنفسهن في واقع لم يضعنه في الحسبان. نساء يتعرضن لسوء المعاملة والعنف الجسدي واللفظي وهن في بلاد بعيدة عن الأهل والوطن.  الكثيرات يجدن أنفسهن مجبرات على مواصلة الحياة في “ظل” زوج و لو كان بصفة شكلية، من أجل ضمان الصفة الشرعية لوضعهن الاجتماعي.. وأخريات يتأقلمن مع بلاد الغربة ويواصلن الحياة بعد اندماجهن في المجتمع على حساب المبادئ. لكن الحظ لا يحالف الجميع في الغالب، لأن التقارير الواردة من القنصليات والسفارات تسجل يوميا أحداثا من هذا النوع راح ضحيتها عدد غير محدود من الجزائريات، خاصة أن تلك التقارير تحدثت عن وجود مشكلة أمنية أدت إلى ظهور عادات غريبة عن المجتمع الجزائري، وحتى إلى ظهور نشاط ديني غريب في ظل حديث التقارير عن زواج جزائريات من الأقباط واليهود والشيعة. و بعض التقارير تحدثت عن وجود شبكات عبر الأنترنت جلبت الجزائريات للزواج من أجانب لتنتهي بهن الأمور إلى الطلاق أو الانخراط في شبكات الدعارة في الخارج..  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزائريات ضحايا الزواج من أجانب جزائريات ضحايا الزواج من أجانب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab