أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

أب يغتصب ابنته "بالتبني" والأم تشاركه الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب يغتصب ابنته "بالتبني" والأم تشاركه الجريمة

أب يغتصب ابنته
لندن _ العرب اليوم

أكتشفت فتاة تدعى "راشيل براون" مؤخرا علم والدتها بما كانت تتعرض إليه من اعتداء جنسي من قبل والدها بالتبني، وذلك بعد هروبها من منزلها بسبب قسوة معاملة والدتها لها، وما تعرضت له من ضرب وإهانة، فقضت معظم أيام طفولتها بإحدى دور الرعاية.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فكان والد راشيل بالتبني يجبرها على مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العلاقة الحميمية معه، بشكل أسبوعي، وذلك عندما كانت في العاشرة من عمرها: "كنت صغيرة جداً، ولم أكن أتفهم الجريمة التي يرتكبها".

وكان "الأب المغتصب" يحذرها بشكل مستمر من إخبار والدتها بالتبني، بحجة تفكك الأسرة، وأنها ستعود إلى الشارع مرة أخرى، أو لإحدى دور الرعاية حتى وتوقف عن اعتداءه الجنسي عليها، بعدما بلغت السادسة عشر من عمرها، لانشغاله بدراسة علم الروحنيات ثم أعادها لوالدتها من جديد.

وأصيب الأب بمرض اضطراب الشهية، وبالتالي عاشت البنت في حالة من الإكتئاب، وحاولت الانتحار أكثر من مرة بجرعة زائدة من المسكنات عندما كانت 20 عاما فقط: "عندما سألني أخي وأقارب آخرين عن سبب محاولتي قتل نفسي، أخبرتهم أن أبي قد أساء إلي على الرغم من مناشداتهم لي للذهاب إلى الشرطة، رفضت".

وبدأت "راشيل" الاهتمام بوالدها مرة أخرى، بعد وفاة والدتها "جير الدين" ، بالسرطان في عام 2015، عن عمر يناهز 68 عاما، لكن لم يتغير أي شئ في طريقة معاملته معها واكتشفت الجريمة التي ارتكبتها والدتها، خلال الأيام الآخيرة، بعدما تقدمت ببلاغ للشرطة، فالأم كانت تعلم بما تتعرض له ابنتها من اعتداء جنسي طوال السنوات الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab