نساء يدعمن اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا بوسائل متنوعة
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

نساء يدعمن اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا بوسائل متنوعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء يدعمن اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا بوسائل متنوعة

نساء يدعمن اللاجئين المهاجرين
برلين ـ العرب اليوم

ارتفع عدد المهاجرين واللاجئين الذين هاجروا إلى أوروبا على نحو مذهل منذ عامين، وشعرت "آن كيري ريتشرت"، التي تتخذ من برلين مقرا لها، أن عليها دور كبير في المساعدة يجب أن تقوم به. وتقول آن، التي أسست في عام 2012 ، "مختبر برلين لخلق السلام"، الذي يعمل على استخدام التكنولوجيا لخلق السلام العالمي: "نجت كل من "جدتي ووالدتها" من ألمانيا عام 1933 وكانوا لاجئين سياسيين في الدنمارك، بسبب وجهات نظرهما السلمية". هذا الشعور بالمسؤولية الشخصية قادها إلى المشاركة في القيام بـ"برنامج تدريب الترميز للاجئين" وذلك قبل إنشاء مدرسة "ريدي سكول" في عام 2015، وهي مدرسة رقمية غير ربحية لأولئك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا.

وقالت: "إن الهدف من تلك المدرسة هو تسريع اندماج اللاجئين في المجتمع الألماني ومتطلبات عمله". وأضافت "أننا نحاول خلق وضع مربح للجانبين، وضع جيد للاجئين، وللعمل، وللمجتمع". كما بيَّنت أن المدرسة تركز على حل مشكلة ألمانيا في نقص المواهب التكنولوجية. هناك حاليا 51000 فرص عمل متاحة في صناعة تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا، وفي الوقت نفسه يحتاج اللاجئون إلى وظائف". وقد تلقى أكثر من 300 طالب دورات في المدرسة. وأشارت "كيري ريشرت"، "لقد حققنا أثرا هائلا حتى الآن"،. "أظهر الاستطلاع الأخير الذي أجريناه أن ما يقرب من 40٪ من طلابنا التحقوا كمتدربين أو موظفين في وظائف مدفوعة الأجر".

ومنذ تأسيس المدرسة التحق 20٪ من الطلاب الموجودين بها بالجامعة، وأضافت "ريشرت"، "سنواصل توسيع نطاق دوراتنا في برلين هذا العام، وفي العامين المقبلين ونهدف إلى بناء فروع جديدة في ثلاث مدن ألمانية أخرى، وهم هامبورغ وميونيخ وشتوتغارت. وبحلول عام 2020، فإننا نطمح إلى نقل مهارات تكنولوجيا المعلومات إلى أكثر من 3000 لاجئ ".
تطبيق للمساعدة.

مأساة شخصية أجبرت "شيلي تايلور" على إطلاق برنامج المعونة للاجئين. وفرت المنصة الموجودة على الموقع للمهاجرين واللاجئين والعاملين في مجال المعونة، معلومات عن الأغذية القريبة والمأوى والتعليم والعمل من خلال "تريليز" - وهي أداة لإدارة الموارد والتعاون للمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الربحية والحكومات المحلية. وتقول تايلور: "لم تكن لديّ خلفية في العمل مع اللاجئين على الإطلاق". "شعرت فقط بألم فقدان طفل، طفلي الوحيد، قبل بضع سنوات، لذلك عندما رأيت صورة الطفل "أيلان" (الصبي السوري البالغ من العمر ثلاث سنوات الذي خطف العناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم بعد أن تم تصويره على الشاطئ في تركيا) قررت أن أفعل شيئا لمساعدة هؤلاء الناس اليائسة ".
وقامت تايلور وفريقها بإنشاء التطبيق بعد التحدث مع الكثير من المنظمات الرئيسية لمساعدة اللاجئين، بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأضافت أنها قامت بتصميمه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأطلقته في المملكة المتحدة البريطانية واليونان في فبراير/شباط عام 2016. ومنذ ذلك الحين تم طرحه إلى 12 بلدا إضافيا، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وبيَّنت "هناك الآلاف من اللاجئين الذين يستخدمون التطبيق، وهناك على الأرجح أعداد متساوية من العاملين في مجال الإغاثة والمتطوعين يستخدمونها لمساعدة الناس وتقديم الخدمات ". تايلور قد استثمرت أموالها الخاصة في المشروع، لكنها تقول في المستقبل يتطلب التطبيق تمويلًا خارجيًا لأنها تتطلع إلى توسيع ومساعدة المزيد من اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
حركة عالمية.

عندما أطلق "تيك كرانش" مبادرة "تيكفوجيس"، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى جمع مجتمع التكنولوجيا العالمي معا للمساعدة في تمكين اللاجئين، قفزت "جوزيفين غوبي" على متن الطائرة لمشاركته في ذلك. بعد ستة أشهر، في أبريل 2016، عين بوتشر الرئيس السابق للشراكات الاستراتيجية في "ميغريت"، وهي منصة على الإنترنت توجه الناس من خلال عملية الهجرة، رئيسا للعمليات التشغيلية.

وتقول غوبي البالغة من العمر 28 عاما، التي أصبحت منذ ذلك الحين رئيسا تنفيذيا: "أنا أحب ما أقوم به". "لدي رؤية حقيقية لما أقوم به. بعض من فريقي لاجئون ويظهرون لي كل يوم أن كل شيء ممكن ". تيكفوجيس أطلقت منذ 18 شهرا فقط الا انها استضافت أكثر من 50 حدث عالميا من المؤتمرات ، مما أدى إلى ظهور مشاريع نشطة مثل GeeCycle.org، حيث يمكن للناس التبرع من خلال هواتفهم النقالة للاجئين.

وتضيف غوبي: إننا نجلب المهندسين لمدة يومين أسبوعيا ونعطيهم تحديات يواجهها اللاجئون ونطلب منهم حلها". نصف المهندسين المشاركين من اللاجئين أنفسهم ونحن نريد إشراكهم في بناء التكنولوجيا. نحن نثقفهم بشأن الخصوصية والبيانات والأطر القانونية أيضا. ونعمل معا لمدة 50 ساعة على بناء نموذج أولي قبل تقديمه". وتبيِّن "غوبي" مع ما يحدث في العالم، من الجيد أن تكون على الجانب الأيمن من التاريخ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يدعمن اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا بوسائل متنوعة نساء يدعمن اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا بوسائل متنوعة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab