لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف
آخر تحديث GMT09:09:45
 العرب اليوم -

لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف؟

عناد الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

إذا كان عمر طفلكما ثلاث سنوات، فلا تتفاجئا إذا بدأ بالتعبير عن إستقلاليته بطريقة متمردة. في هذا العمر، يدرك الطفل وجوده وتميزه، ويجب على الام والاب قبول هذه الحقيقة لأنها مرحلة من مراحل نمو الطفل. واثناء هذه المرحلة، يجب أن تقدما المساعدة والنصح والارشاد للطفل ولا تقوما بمعاقبته فقط، فأنتما اصدقاء ويجب أن تكسبا احترام وثقة طفلكما في هذه المرحلة المبكرة. ما هي مدة هذه الفترة؟ تعتبر "أزمة الثلاث سنوات"، مفهوم كلاسيكي في علم النفس، وليس لها حدود واضحة. فقد تدوم عادة من النصف الثاني من السنة الثالثة إلى النصف الأول من السنة الرابعة. وهذه الازمة ظاهرة طبيعية في تطور عقل الطفل؛ وعلى عكس الفترات المستقرة، لن تدوم هذه الازمة لوقت طويل - ربما، بضعة شهور فقط – ويمكن أن تحدث بدرجات متفاوتة. 7 إشارات وأعراض لأزمة هوية الطفل:

1. رد الفعل السلبي على كل شيء.

2. العناد (يصر الطفل على شيء ليس لأنه يريده بل لأن شخص ما منعه من استعماله أو اللعب به.

3. عدم تطبيق معايير التعليم العامة، ونظام العلاقات، واسلوب حياة العائلة.

4. رغبة الطفل في عمل كل شيء بشكل مستقل.

5. الإحتجاج أو الشغب في محاول للتأكيد على الاستقلالية عن طريق النزاعات المتكررة مع الأباء والاشقاء.

6. اتلاف الممتلكات (يفقد كل شيء قيمته في نظر الطفل، بالرغم من أنه كان مألوفا وعزيزا عليه.)

7. ميل للإستبداد (يجعل الطفل الأباء يعملون كل شيء له مثلا يطالب بأن تطعمه امه بنفسها). الاسباب: أسباب السلبية، والعناد، والاستقلالية  والأعراض السلوكية الأخرى يمكن أن تكون مرتبطة بمحاولة تعريف الطفل بنفسه كشخص مستقل، يمتلك قوة إرادة. أما العلاقة الاستبدادية مع البالغين فقد يكون سببها وجود نموذج إستبدادي للتفاعل في العائلة، تقييد حرية الطفل والعقوبات المتكررة، والضغط على شخصية الطفل يمكن أن تجعله ناقما باحثا عن السيطرة لإيقاف هذه الضغوطات.  كيف نعالج عناد الطفل الصغير؟ أثناء فترة الأزمة ، يمكن أن يكون الطفل مزاجي، لذا انت بحاجة الى توجيه طاقتها على نحو مختلف. ساعد طفلك بتخفيف العناد عن طريق تعليمه المشاركة. يجب أن يكون سلوك الطفل ذو مغزى. شجع إستقلالية طفلك: الأطفال بعمر ثلاثة سنوات قادرون على المساعدة. على سبيل المثال، خصص له مهام يحبها مثل ترتيب المائدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف



GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة في تجربة درامية جديدة
 العرب اليوم - زينة في تجربة درامية جديدة

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab