كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟
القاهرة - العرب اليوم

تتواجد نوبات الغضب لدى كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلى 4 سنوات، و في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية. نرى أن الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا، لذلك أجاب رئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس  د. جمال شفيق عن بعض الأسئلة في كيفية التعامل مع تلك الحالة. _ ماذا نفعل عندما يبدأ الطفل بالصراخ وخصوصا في الأماكن العامة ؟ * يقول د.جمال الطفل يطلب حلوى أو ايس كريم في مجمع سوبر ماركت أو لعبة في سوق عام وعند رفض الأهل يبدأ بالصراخ ومنعا للإحراج نرى أن بعض الأهل يلبوا طلبه فقط لإسكاته وإبعاد نظرات الناس.

 _ كيف نتحكم في هذه النوبات؟ * أشار د. جمال أن الأبحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بأن تلبية رغبة الطفل عند الصراخ و إعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر، فإذا فعلها الطفل ولو لمرة واحدة و استجاب الأهل  تصبح عنده عادة فيعلم إن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب.  يقدم د.جمال ، بعض الحلول للتحكم علي نوبات الغضب والصراخ لدي طفلك، وهي : 1- كن هادئا و لا تغضب وإذا كنت في مكان عام لا تخجل وتذكر إن اغلب الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.  2- ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك بها الصراخ . 3- تذكر لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة. 4- تجاهل الصراخ بصورة تامة وحاول أن تريه أنك منشغل بشئ آخر وأنك لا تسمعه، واعلم أنك لو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق. 5- إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له أنك سعيد لأنه لا يصرخ واشرح له كيف مطلوب منه أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو إن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصلح للأطفال للسبب الفلاني . 6- إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوء . 7- ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباهه لأي شيء مثير في الطريق إشارة حمراء أو صورة مضحكة أو لعبة مفضلة . وأخيرا تذكر نقطة هامة، مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل أنه إذا صرخ وبكي وأعطي ما يريد عاود التصرف ذلك مرة أخرى .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة



GMT 07:53 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 07:51 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

كيف تساعدين الطفل الانطوائي على تكوين الأصدقاء؟

GMT 07:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 07:47 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هل الحالة المادية للأسرة تؤثر على مستقبل الطفل؟

GMT 07:40 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

هل هناك علاقة بين هرمون الأنسولين والتعلم؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab