الدار البيضاء - سعيد بونوار
بتعاون وتنسيق بين أربع جامعات( جامعة الحسن الأول سطات – جامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء- جامعة الحسن الثاني المحمدية-جامعة شعيب الدكالي الجديدة) ينظم في الفترة الممتدة بين 24 و 28نوفمبر 2013 تشرين الاول في الدار البيضاء "ملتقى الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه لجامعات الوسط ." ويندرج تنظيم هذا الملتقى الأول من نوعه بالمغرب لفائدة الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه، في إطار تفعيل البرنامج الإستعجالي المغربي لإصلاح التعليم والذي يرتكز في إحدى جوانبه على حفز وتثمين البحث العلمي ودعم ومصاحبة طلبة الدكتوراه نحو وظائفهم المستقبلية.
هذا الملتقى كما صرح البروفيسور عبد الرحيم خاليدي نائب رئيس جامعة الحسن الثاني المحمدية لـ"المغرب اليوم"، يهدف إلى تهيئة الطلبة إلى ما بعد الحصول على الدكتوراه لتيسير إدماجهم في الحياة المهنية، ومساعدتهم على تثمين وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الفطرية والمكتسبة على الإبداع والابتكار. كما سيكون فرصة سانحة لطلبة الدكتوراه على تقدير كفاءاتهم وما يتمتعون به من نقط القوة وتلك التي تستدعي تطويرها إزاء حاجيات وانتظارات المقاولات.
وهذا التكوين المتعدد التخصصات، يشكل كذلك فرصة فريدة من نوعها للطلبة لاستكشاف جوانب أخرى من البحث. ومن هذا المنظور، فإن الملتقى مفتوح في وجه طلبة سلك الدكتوراه المتفرغين وغير المشتغلين المسجلين بالسنة الثانية بمراكز دراسات الدكتوراه بالجامعات الأربع المنظمة، كما أنه مفتوح أمام مدارس دكتوراه الدول الفرانكفونية سيما فرنسا وتونس والسينغال ومالي وموريطانيا كنهج للانفتاح وسياسة القرب. وأعلنت عدد من الدول عن رغبتها في المشاركة في هذا الملتقى الدولي ومنها إلى جانب الدول المذكورة السويد والولايات المتحدة الأميركية. ومن أجل تحقيق التبادل بطريقة مستمرة بين طلبة الدكتوراه والعالم المهني، سيتضمن هذا الملتقى برنامجا مكتفا ًوغنياً، كما سيتضمن لقاءات مع رجال الأعمال والاقتصاد، وكذلك الدكاترة العاملين بالمقاولات. الشيء الذي يمكنهم ويعطيهم فكرة ملموسة وأكُر دقة عن قيمتهم المضافة في المقاولة ودورهم فيها، كما سيساهم في تنمية قدراتهم الإبداعية. هذا الموعد المهني يقترح على المشاركين برنامجا غنيا بالإبداع والتواصل والدخول إلى ميدان الاقتصاد والمشاريع الابتكارية، وهو فرصة للقاء عالم الاقتصاد والمشاريع ودكاترته، مما سيمنحهم نظرة مخالفة تجاه القطاع الحر، ويمكّنهم من تكوين فكرة ملموسة حول قيمتهم المضافة وأدوارهم المستقبلية في إدارة المشاريع.
وتقرر تخصيص جوائز مهمة للدكاترة الذين ستحظى مشروعاتهم بتقييم لجنة التحكيم المكونة من خبراء مغاربة وأجانب.
أرسل تعليقك