الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة
آخر تحديث GMT17:09:39
 العرب اليوم -

الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة

الألياف البصرية - صورة تعبيرية
الرياض - العرب اليوم

تعد الألياف البصرية، من التقنيات الحديثة الجاري توظيفها مع زيادة تدفق المعلومات في مجال تقنية الاتصالات والتقنية الإلكترونية وتقنية الحاسب الآلي، حيث أصبحت تلعب دوراً أساسياً في تغطية مختلف النواحي العلمية والعملية، وذلك باستخدامها عوضاً عن الأسلاك المعدنية، خاصة وأن هذه التقنية الحديثة لها القدرة على نقل كميات هائلة من المعلومات وبسرعة الضوء بكفاءة عالية.وكالة الأنباء السعودية "واس" كان لها جولة ميدانية بكلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة، وقفت خلالها على تعامل الكوادر الوطنية مع استخدامات الألياف البصرية والتدريب عليها، والتخصصات والخدمات التدريبية المتطورة التي تقدمها الكلية في مختلف مجالاتها التقنية، رافداً لسوق العمل وسد احتياجات منشآت القطاعين الحكومي والخاص من المؤهلين في المجال التقني.

وأوضح عميد كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة المهندس فهد بن عبود العامودي، أن الكلية تقدم البرامج والتخصصات التقنية بناءً على الخطط التدريبية المعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لسد احتياجات سوق العمل من الخريجين التقنين وزيادة طلب المصانع والمؤسسات الحكومية منها والأهلية للكوادر التقنية ذات الخبرات الفنية العالية، وهذا ما تؤكد عليه رؤية المملكة 2030 بضرورة الاهتمام بالتدريب التقني والمهني، مشيراً إلى أن تقنيات الألياف البصرية، تدخل في تخصص الاتصالات بالكلية، وقد ازداد استخدامها بشكل سريع منذ أول استخدام لها في عام 1977م ،

وتطورت بعد ذلك على مرّ السنين في سلسلة من الأجيال وتعدّ الاتصالات أبرز استخداماتها.
وقال: أصبحت الألياف البصرية تمثل اليوم العمود الفقري لهذه الشركات وتستخدمها في جميع اتصالاتها، خصوصاً في الاتصالات لمسافات طويلة بين المدن، مضيفاً أن الألياف البصرية لا يستغنى عنها أيضاً في الإضاءة، فيتم عبرها نقل الضوء، وأيضاً في مجال الطب، وذلك من خلال مراقبة ما يحدث داخل جسم الإنسان بواسطة المناظير الباطنية الليفية البصرية، لأنها تتسلل ليرى الطبيب ما لا يمكن الوصول إليه من دونها.وأضاف: كذلك استخدام الألياف البصرية في مجالات "النفط" عبر منظومات الكشف أو الاستشعار المختلفة فلديها القدرة على "استشعار" الصوت والضغط ودرجات الحرارة والعديد من العوامل الفيزيائية والكيميائية الأخرى، واستخدامها في الطائرات والسفن، إضافة في المجال الحربي، وذلك بسبب وزنها الخفيف وسهولة نقلها وصيانتها.

من جانبه بين وكيل الكلية للتدريب المهندس خالد بن مسفر الغامدي أن استخدام الألياف البصرية حالياً كأحدث تقنية في مجال الاتصالات، حيث تصل سرعتها بنسبة 10 جيجابيت لكل ثانية ، عبر أسلاك شفافة رقيقة بسمك الشعرة مصنوعة من الزجاج أو البوليمرات، منوهاً بالبرامج التدريبية التي تحرص على تقديمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وفق الرؤية العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة، وهو الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل.

وعن عمل الألياف البصرية أبان عضو هيئة التدريب بالكلية في قسم تقنية الاتصالات المهندس عيسى بن عبدالله السقاف، أن من أبرز ما يميز هذه التقنية في العمل هو كفاءتها، حيث يتم صنعها من الزجاج النقي الخالي من الشوائب، كما أنها رفيعة جداً فسمكها لا يتجاوز الشعرة الواحدة، ويتم جمع هذه الألياف بكميات كبيرة ربما تتجاوز المئات بل والآلاف من الألياف البصرية، يتم تجميعها في حزمة لتكون حبل ضوئي يحميه غطاء على سطحه الخارجي.وأشار المهندس السقاف إلى أنه يتم استخدام الألياف الضوئية في نقل الإشارات لمسافات بعيدة المدى قد تصل إلى الآلاف من الكيلومترات، في حين يكثر استخدامها في مجال الاتصالات باعتبارها ألياف مميزة ومتطورة بالتكنولوجيا الحديثة.

وشرح المتدرب محمد بن أحمد الدخيل تجربته في تخصص الاتصالات، مؤكداً أن هذا المجال هو المستقبل الوظيفي في عالم التقنية، فالحاجة ملحة لشغله بالكوادر المؤهلة، مشيراً إلى أنه خلال تواجده مع زملائه المتدربين يعملون على تركيب وصلات الألياف البصرية، بعمليات اللحام عبر استخدام مواد كيميائية وأجهزة حرارية إضافة للتعرف على طرق تنظيف الليف البصري مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتوخي الحذر لضمان السلامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات

الأمير محمد بن عبدالعزيز يهنىء الطلبة الناجحين والخريجين بجامعة جازان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:09 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مباحثات إماراتية أردنية حول العلاقات والتطورات الإقليمية
 العرب اليوم - مباحثات إماراتية أردنية حول العلاقات والتطورات الإقليمية

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 02:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا

GMT 06:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab