اعتماد برامج التعليم الإلكتروني يتطلب معايير عالية
آخر تحديث GMT03:45:23
 العرب اليوم -

اعتماد برامج التعليم الإلكتروني يتطلب معايير عالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتماد برامج التعليم الإلكتروني يتطلب معايير عالية

التعليم الإلكتروني
أبوظبي - العرب اليوم

أفاد الدكتور محمد يوسف بني ياس، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم، بأن هناك 6 شروط لاعتماد البرامج الأكاديمية في الدولة، يزيد عليها شروط أخرى بالنسبة لأفرع الجامعات العالمية في الدولة، وبالنسبة للتعليم الإلكتروني أو الذكي فإنه يتطلب صرامة عالية سواء في المناهج والبرامج أو في الامتحانات والمنصات التعليمية.

وأشار إلى ضرورة توفر الصرامة الأكاديمية في برامج الجامعات الأم ويسمح للبرامج المتعلقة بدراسة الحالات والجانب البحثي التطبيق على عينة من المجتمع الإماراتي للتحليل، ويتم مقارنة البرامج مع الجامعة الأم وفي حال مطابقتها يتم اعتمادها أما إذا كان هناك فرق فلا يسمح بإنشاء الفرع.
ولفت إلى أنه تم اعتماد برامج التعليم الإلكتروني والذكي من مؤسسات تعليمية معتمدة داخل الدولة بعد أن تم تحديث معايير اعتماد البرامج خلال عام 2019 قبل جائحة كورونا لتشمل معايير خاصة بهذا النوع من التعليم.

معايير
وأوضح الدكتور بني ياس أن أي جامعة تقدم برنامجاً إلكترونياً لا بد أن يتوفر فيه بداية كافة المعايير الأساسية التي على أساسها يتم اعتماد أي برنامج سواء تقليدي أو إلكتروني أو حتى التعليم عن بعد، وهي ضمان جودة البرامج، ووضوح المناهج، وأن يتضمن أنشطة بحثية وتحليلية، بالإضافة إلى توفر كوادر أكاديمية مؤهلة يقومون بتدريس تخصصاتهم، إلى جانب توفر مصادر التعلم مثل المكتبة والمختبرات وأماكن التدريب بالنسبة للبرامج العملية وتأهيل البيئة التعليمية الملائمة لكل تخصص، مع ضرورة توفر الإرشاد الوظيفي.

خطط
وذكر أن المؤسسات التعليمية وضعت خططاً استراتيجية طويلة وقصيرة الأجل لتحديد دور التعليم الإلكتروني، ومواءمتها مع رسالتها التعليمية، مع تحديد مسؤوليات رقابة وتطوير وتقويم ودعم برنامجها للتعلم الإلكتروني.


وأضاف أن برامج التعليم الإلكتروني المطروحة من قبل الجامعات يجب أن يكون قد تم تطويرها بمشاركة جهات عمل معنية بالتخصصات، للوقوف على قبول هذه الجهات للشهادات الصادرة عن التعليم الإلكتروني من عدمه وأن يكون قد تم مراجعتها من قبل جهات داخل الجامعة وحصلت على موافقة من قبل مجلس أمنائها.


وأفاد بأن البرامج الإلكترونية تراجعها إدارة البرنامج سنوياً مستنيرة بمقاييس الأداء المباشرة وغير المباشرة التي تؤدي إلى التحسين المستمر.
وتابع أن أي مؤسسة مرخصة تلتزم باستخدام مواقع فعلية مثل مراكز التدريس أو الامتحانات في بلد أجنبي لدعم تدريس برامج ومساقات التعلم الإلكتروني، بأن تحصل على موافقة المفوضية بشأن هذه المواقع قبل تسجيل الطلبة الذين سيستخدمونها.


وإذا كان موقع الدعم للتعلم الإلكتروني يقع في بلد أجنبي، فيجب أن يمتثل لمتطلبات السلطات المعنية في ذلك البلد.

وأشار بني ياس إلى أن شرط طرح المؤسسة التعليمية الأجنبية لبرنامج إلكتروني أو ذكي داخل دولة الإمارات، أن تكون الجامعة في البلد الأم قد طرحت بالفعل هذا النوع من البرامج حتى تسمح لها مفوضية الاعتماد الأكاديمي بطرح برنامج مماثل له في فرعها داخل الدولة، وعليه لا يمكن السماح لأي جامعة أجنبية بطرح برامج إلكترونية أو ذكية في فروعها بدولة الإمارات ما لم تكن قد طرحته مسبقاً في بلدها الأم.

بيئة التعلم
وقال الدكتور بني ياس: يجب تطوير وتهيئة بيئة التعلم الإلكتروني، وتشمل منصة لإدارة التعلم ومحتوى المساقات، وأدوات التواصل ذات الصلة (مثل البريد الإلكتروني، ومؤتمرات الفيديو، والمدونات)، ومصادر الدعم والخدمات (مثل مصادر المكتبات الإلكترونية) بما يكفي للوفاء بمتطلبات البرامج ومساقات التعلم الإلكتروني واحتياجات أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة المسجلين في التعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى توفير شبكة إنترنت فائقة السرعة وموظفين للدعم، فضلاً عن تدريب الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة على كيفية التعامل مع هذه المنصات.


وأوضح أنه يجب كذلك أن تضمن المؤسسة التعليمية الراغبة في طرح هذا النوع من التعليم أن يكون طلبتها وكادرها الأكاديمي يمتلكون للأدوات والحواسيب اللازمة لإتمام العملية التعليمية وأن تضمن لهم كذلك أن تتمتع منصات التعليم الإلكتروني بالمرونة الكافية التي تسمح لهم بالولوج إليها في أوقات تلائم ظروفهم، كما يجب كذلك أن تمتلك خطط لتحديث البرمجيات ومعدات بيئة التعلم ومن الضروري أن تكون الجامعة قد خصصت تكلفة التعلم الإلكتروني ونفقاته ومقاييس لمخرجات هذا النوع من التعليم مقارنة بالتعليم التقليدي مع ضرورة خلق بيئة تفاعلية بين الجامعة بين طلبتها وهذا يشمل تواجد الطلبة فترات محددة داخل الحرم الجامعي تتيح لقاءات مباشرة بين الطلبة والأساتذة والإجابة عن استفساراتهم حول التعليم الإلكتروني.


وفيما يخص الامتحانات قال إنه لا بد من توفر آلية مناسبة تسمح للمؤسسة الأكاديمية بمراقبة الامتحانات والتأكد من قيام الطالب بنفسه من تأديتها أو إعداده للأبحاث العلمية المقدمة من قبله، بغرض إدارة عملية الامتحانات بصرامة تنعكس بالتالي على الشهادات الممنوحة للخريجين، ومنع الغش والاحتيال في الامتحانات، مشيراً إلى أنه ينبغي تطوير المساقات الإلكترونية مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية.

مساقات
وقال الدكتور محمد يوسف بني ياس إنه عندما تقدم المؤسسة الأكاديمية مساقات عن بعد عبر الإنترنت في أحد البرامج، يجب أن توثق هذه المساقات بوضوح على موقعها الإلكتروني، كما أنه عندما تقدم المؤسسة مساقات عن بعد عبر الإنترنت تصل إلى 50٪ أو أكثر من الساعات المعتمدة للبرنامج، فيتعين أن يبين كشف درجات الطالب بوضوح أن نمط تدريس البرنامج هو «عن بعد» وذلك حسب المعايير.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انتظام «سيستم» التعليم في مصر بعد تقسيم الطلاب على فترتين

معلمة فلسطينية تحصد 10 جوائز دولية ومحلية في التعليم الذكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد برامج التعليم الإلكتروني يتطلب معايير عالية اعتماد برامج التعليم الإلكتروني يتطلب معايير عالية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

GMT 08:09 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الجامع والكباريه والراقصة.. أوراق محمد سعد الرابحة!

GMT 09:31 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab