إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها
آخر تحديث GMT08:36:15
 العرب اليوم -

إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها

تونس ـ وكالات

أرجئت محكمة تونسية مجددا الى 18 نيسان/ابريل جلسة محاكمة عميد كلية اتهمته طالبة اسلامية منقبة بصفعها في قضية تعكس التوتر بين الاسلاميين والعلمانيين. ويعود الارجاء هذه المرة الى عناصر جديدة طرحتها هيئة الدفاع تطعن في ما قالته المدعية. واوضح عميد كلية الاداب والفنون الانسانية بالمنوبة (ضاحية تونس) حبيب القزدغلي لفرانس برس ان محاميه سلموا القاضي وثيقة "تثبت ان الشهادة الطبية (التي قدمتها الطالبة بدعوى انها تعرضت لضرب) ليست صحيحة". وقال ان "الاجراءات لم تحترم والشكوى ليست مقبولة من القضاء". وعلى محامي الطرفين المرافعة في 18 نيسان/ابريل، واعرب القزدغلي عن امله في "صدور الحكم قبل نهاية السنة الجامعية" بينما كانت المحكمة اعلنت في البداية ان الحكم سيصدر في 17 كانون الثاني/يناير. واضاف العميد "انني اثق في عدالة بلادي لكنني اخشى ان تتلاعب بها السلطات"، اي الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية. وكما حصل في كل جلسة جاء القزدغلي الخميس الى المحكمة يرافقه عشرات من انصاره مرددين شعارت دعم. وينص قانون العقوبات على ان العميد الذي تستمر محاكمته منذ تموز/يوليو 2012، قد ينطبق عليه بند يقول انه "يعاقب بالسجن مدة خمسة أعوام وبخطية قدرها 120 دينارا (60 يورو) الموظف العمومي (..) الذي يرتكب (..) الاعتداء بالعنف دون موجب على الناس حال مباشرته لوظيفته". وتعود الاحداث الى آذار/مارس 2012 عندما اقتحمت طالبتان منقبتان مكتب العميد ونهبتا مكتبه وحاولتا اتلاف وثائقه، حسب رواية عميد الكلية. واعتبر العميد الدعوى القضائية المرفوعة ضده بانها "حلقة جديدة" من صراع بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بين السلفيين وادارة الكلية التي تحظر ارتداء النقاب داخل قاعات الدروس. كما رأى ان القضية تستهدف "الجامعة والحداثة والمعرفة" ومن يقف وراءها "يدافع عن مشروع مجتمعي آخر (...) مشروع الفصل بين الذكور والاناث في الجامعة". وقال ان "هذا المشروع ليس مشروع حداثة لأن الجامعة هي جسرنا نحو العالم والرقي". وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 اعتصم طلاب سلفيون داخل كلية منوبة للمطالبة بالسماح للطالبات بدخول قاعات الدروس بالنقاب. وعطل الاعتصام الذي استمر ثلاثة اشهر وتخللته اعتداءات على موظفي الكلية، الدروس في اكثر من مناسبة في الكلية التي يؤمها 13 ألف طالب. واصبحت هذه القضية في تونس تعكس التوتر بين العلمانيين والاسلاميين واتهمت حركة النهضة بالسعي من خلالها على فرض التيار السلفي على المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها إرجاء محاكمة عميد كلية تونسية اتهمته طالبة منقبة بصفعها



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab