70  من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

70 % من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 70 % من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات

وزارة التربية و التعليم العالي والتكوين المهني في الرباط
الرباط - العرب اليوم

كشف بحث وطني رسمي أن 69,4 في المائة من خريجي التعليم العالي بالمغرب تمكنوا، بعد أربع سنوات من مغادرة مؤسسة التكوين، من ولوج سوق الشغل.وذكر البحث، الصادر عن الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن هذه النسبة تختلف حسب الجنس ومكونات التعليم العالي ونوع الشهادة ومجال الدراسة.ويعتبر هذا البحث المعنون بـ”الإدماج المهني لخريجي التعليم العالي” هو الأول من نوعه في المغرب، حيث شمل 9899 خريجا وخريجة من دفعة 2014 تم استجوابهم بأثر رجعي سنة 2018.وما يميز هذا البحث هو تتبع مسارات الخريجين 45 شهرا بعد التخرج، من خلال معطيات حول المحددات الكبرى للإدماج المهني، في علاقته بمتطلبات سوق الشغل وتأثير نوعية مؤسسات التعليم العالي وكذا مكامن قوة وضعف التكوينات في تحقيق الإدماج في سوق الشغل.

ووردت ضمن المعطيات أن الفرق حسب الجنس بين الإناث والذكور في ولوج سوق الشغل يبقى مرتفعا، بحيث نجد أن 78,1 في المائة من الذكور صرحوا بأنهم في وضعية شغل في زمن البحث مقابل 60,3 في المائة عند الإناث حاملات الشواهد.وتعتبر نسبة التشغيل مرتفعة نسبة لدى خريجي المؤسسات غير التابعة للجامعة بنسبة 93,9 في المائة، وخريجي التعليم العالي الخاص بـ79,1 في المائة؛ في حين سجلت مؤسسات التكوين المهني بعد البكالوريا والجامعة نسبة تشغيل أقل من المستوى الوطني بـ66 في المائة، و68,1 في المائة على التوالي.

وصرح 16,2 في المائة من خريجي التعليم العالي سنة 2014 بأنهم في وضعية بطالة أربع سنوات بعد مغادرتهم مؤسسة التكوين؛ وهو ما يعادل ضعف نسبة البطالة لمجمل الساكنة على المستوى الوطني 9,5 في المائة.ويظهر تحليل الشغل حسب نوع المشغل أن القطاع الخاص النظامي هو المشكل الأكبر لخريجي التعليم العالي أربع سنوات بعد تحصيلهم على الشهادة، حيث إن ما يقارب ثلثي الخريجين 64,8 في المائة يتم تشغيلهم من طرف هذه القطاع.ويؤمن القطاع العام ما تبقى من المناصب بنسبة 33,1 في المائة، بما فيها الشركات العمومية والشبه عمومية؛ فيما يمثل التشغيل الذاتي قرابة 2,3 في المائة من مجموعة المناصب التي يشغلها هؤلاء الخريجون.

وأوردت المعطيات التي نشرها المجلس، وهو هيئة دستورية ذات طبيعة استشارية للتفكير الإستراتيجي في قضايا التربية والتكوين والبحث العلمي، أن القطاع الخاص غير النظامي (غير المهيكل) لا يساهم إلا بنسبة ضئيلة لا تتجاوز 1,5 في المائة من المناصب.ويتبين من خلال التحليل أن الشركات الصغرى والمتوسطة هي الأكثر إدماجا لخريجي التعليم العالي، حيث إن 57,6 في المائة من هؤلاء الخريجين اشتغلوا في شركات صغرى (أقل من 50 مستخدما) و21,4 في المائة في شركات متوسطة (50 إلى 199 مستخدما).وتعتبر الشركات المتوسطة والكبرى هي الأكثر تشغيلا لخريجي المؤسسات غير التابعة للجامعة وخريجي مؤسسات التعليم العمومي ذات الولوج المحدود. كما يتجلى أن الخدمات هو القطاع المشغل الأول للشباب الحاصل على شهادة التعليم العالي، بحيث يشغل ما يناهز 84 في المائة من حاملي الشهادات الذين تمكنوا من ولوج سوق الشغل.

ويطرح التقرير عددا من الرهانات والتحديات المرتبطة بإدماج حاملي الشهادات العليا؛ منها قدرة النسيج الاقتصادي على خلق فرص الشغل. كما يشدد على أهمية مراجعة النظام التربوي المتميز بالتصنيف التراتبي للتخصصات، خصوصا على مستوى الموارد، باعتباره رهانا كبيرا لإصلاح منظومة التعليم العالي في مجمله بشكل يشجع الامتياز في جميع المؤسسات.جدير بالذكر أن التعليم العالي بالمغرب يؤمن، باعتباره واحدا من أهم أعمدة التنمية الاقتصادية، التكوين لأكثر من مليون شاب وشابة لأجل تحضيرهم للحياة العملية وتمكينهم من ولوج سوق الشغل الذي أصبح تنافسيا أكثر فأكثر.

قد يهمك أيضَا :

وزارة التعليم السعودية توقع 48 اتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

تعويل على الجامعات الأهلية المصرية لاستيعاب الطلاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70  من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات 70  من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:27 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

انطلاق مناورات لقوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab