دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

دماغ الإنسان
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن المنطقة المسؤولة عن التسامح والغفران لدى الإنسان، والتي تزداد حدة الصفة لدى الشخص بزيادة حجمها في دماغه.

وأوضح، إندراجيت باتل، أحد معدي الدراسة بهذا الخصوص قائلا: "أظهرت الدراسات السلوكية ما يلي: إذا كانت النوايا طيبة، والنتيجة هي العكس فإن الناس يركزون غالبا على تلك النوايا لا على العواقب السيئة، وقد لوحظت هذه الأحكام الأخلاقية في جميع الحضارات".

ومضى باتل قائلا: "قررنا تسليط الضوء على هذا الأمر من وجهة نظر علم التشريح، لنفهم كيف تؤثر اختلافات حجم الدماغ وبنيته على موقفنا من تصرفات الآخرين".
وقد قدم باتل وزملاؤه لـ 50 متطوعا، 36 قصة فيها 4 سيناريوهات لتطور الأحداث.

وتمخضت النوايا السيئة أو المحايدة في بعض القصص عن عواقب وخيمة، بينما احتوت قصص أخرى على نتائج سيئة ناتجة عن نوايا طيبة.

واقترح على المتطوعين تقديم أحكامهم وفقا للتصنيف من 1 إلى 7 بشأن كل قصة والإجابة على سؤالين، أولهما: إلى أي مدى  يتحمل الشخص المتورط المسؤولية عما حدث؟ وثانيهما: هل كان تصرف هذا الشخص مقبولا من ناحية أخلاقية؟

وبينما أجاب المتطوعون على الأسئلة، قام العلماء بتصوير أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، وحصلوا على بيانات عن عمل مختلف مراكز الدماغ للمتطوعين وحجمها وبنيتها.

واتضح أن نسبة كرم المتطوعين تتوقف على حجم المادة الرمادية في منطقة "التلم الصدغي الأيسر الأمامي العلوي aSTS" من الدماغ.

وازدادت تلك المنطقة تطورا كلما ازداد تسامح المشاركين في التجربة إزاء من ألحق ضررا بأحد دون قصد.

وقد لوحظ في وقت سابق أن منطقة aSTS تتحمل المسؤولية عن القدرة على فهم أفكار ونوايا الآخرين.

فمن يمتلك aSTS أكبر، يفهم بشكل أفضل الحالة النفسية لمن يتحملون المسؤولية عن أية خطوات، ويدرك أن الضرر وقع دون قصد، وكانت النوايا الطيبة أولوية بالنسبة له وأهم من العواقب الضارة، لذلك يميل إلى الغفران لا الإدانة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab