عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في خطبة الوداع
آخر تحديث GMT04:30:14
 العرب اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في خطبة الوداع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في خطبة الوداع

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، وجه العديد من الوصايا المهمة للبشرية عامة، وليس للمسلمين فقط، خلال "حجة الوداع" التي كانت في العام العاشر الهجري، أي قبل وفاته بأربعة أشهر، وهي الحجة الوحيدة التي حجها رحمة بأمته وتخفيفًا على المسلمين لكي لا يشق عليهم.

وأضاف في الحلقة الأولى من برنامج "حجة الوداع" - الذي يقدمه طوال العشر أيام الأولى من شهر ذي الحجة المبارك - أن "الإسلام وضع قواعد محددة للحج، لذا أرسل أبو بكر الصديق للحج بالناس قبله بعام رفقة بالعرب، وتمهيدا لتأسيس قواعد حج بيت الله الحرام".

وتابع "كان صلى الله عليه وسلم يعلم أنها آخر حجة له، وأنه لن يلتقي بالمسلمين مجتمعين مرة أخرى، قائلاً "أيها الناس لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا فاستمعوا لي"، حيث لخص رسالته الكريمة في هذه الحجة، لذا سميت "حجة الوداع". وأوضح أن "أول ما نتعلمه من حجة وداع الحبيب الرحمة والتواضع لله عز وجل، فكان يقول: "اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة".

ولفت إلى أن النبي حينما قال "خذوا عني مناسككم"، كان يقصد أن يتطلع المسلمون لكل فعل وقول قام به، أثناء الحج وكذلك الأخلاقيات في الحج والتعامل مع جيران بيت الله الحرام. وقال خالد، إن "النبي صلى الله عليه وسلم خطب ثلاث خطب في الكعبة ومنى وعرفات، بحضور ما يقرب من 120 ألف من العرب، فكانت الوصايا الأخيرة والهامة للبشرية عامة وليس للمسلمين فقط، قبل لقاءه لربه عز وجل".

وأشار إلى أن المبدأ الأول في خطبة الوداع فهو "أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت اللهم فاشهد"، فقد وثق النبي لحقوق الإنسان قبل أن يعرفها أحد، ألا وهو حرمة الدماء والأعراض، ولم يفرق بين مسلم وغير مسلم فهي حرمة مغلظة كحرمة المسجد أو سفك الدم يوم عرفة".

وتابع "يجب علينا أن نتبرأ من عرض الناس أو سفك دمائهم، أو الخوض في أعراضهم، واتهامهم بالباطل والبهتان، حتى لا نرتكب كبيرة حرمها علينا رسول الله صل الله عليه وسلم". ويقدم خالد برنامج "حجة الوداع" على موقعه الرسمي على "يوتيوب" وصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي  "فيس بوك".

وتقوم فكرة البرنامج على وصف حجة الوداع روحيًا ودينيًا، باعتبارها الحجة التي ودع النبي فيها أصحابه وأمته قبل وفاته، في إشارة إلى ضرورة أن يودع المسلمون أخطاء الماضي مع البدء من جديد بتنفيذ وصايا النبي في حجة الوداع. وأوضح خالد، أن البرنامج يعمل على نقل إحساس مرافقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطوة بخطوة في حجة الوداع حيث يتمنى كل مسلم الحج على نفس طريقة النبي بتحرير الروح والقلب والعقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في خطبة الوداع عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في خطبة الوداع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab