«كاوست» تعثر على أعشاش جديدة للسلاحف في البحر الأحمر
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

«كاوست» تعثر على أعشاش جديدة للسلاحف في البحر الأحمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «كاوست» تعثر على أعشاش جديدة للسلاحف في البحر الأحمر

السلاحف البحرية
القاهرة_العرب اليوم

يحتوي الجزء الخاص بالمملكة العربية السعودية من البحر الأحمر على نحو 1150 جزيرة، ومع ذلك لم يتم مسح سوى عدد قليل منها بحثاً عن السلاحف البحرية، كما أن البيانات الخاصة بالجزر التي تم مسحها، مر عليها عقود، ويجعل نقص البيانات هناك صعوبة في تجنب الضرر الذي قد يحدث للسلاحف عند تنفيذ أي مشروع بالمنطقة.
ولحل هذه المشكلة، زارت كيرستي سكوت، باحثة العلوم البحرية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) وفريقها البحثي، ثلاث جزر غير مسجلة في وسط البحر الأحمر للبحث عن علامات تعشيش السلاحف، مثل المسارات في الرمال والأعشاش الفعلية وقشور البيض، وأعلن الفريق البحثي، في دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «PeerJ»، عن نجاحه في تحديد بعض مواقع تعشيش السلاحف، وهو ما يمكن أن يساعد في حمايتها عند التخطيط لأي مشروع في المنطقة؛ حيث تعد هذه الأنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض.
وبالنسبة لسلحفاة البحر التي تفقس، فإن فرصتها في البقاء على قيد الحياة غالباً ما يتم تحديدها قبل وقت طويل من أول سباق لها في البحر، وتحتاج الإناث في أعشاشها لجزر توفر أفضل ظروف حضانة ممكنة لبيضها، من لون الرمال ومحتوى الرطوبة إلى زاوية الانحدار، وتعد الجزر شديدة الانحدار أفضل لأن الأعشاش المرتفعة تكون أقل عرضة للفيضان عندما يأتي المد، ويمكن للأنشطة البشرية التي تعطل أيا من هذه الميزات أن تقلل بشدة من معدلات بقاء هذه الأنواع المهددة بالانقراض.
وخلال أكثر من 35 زيارة ميدانية لثلاث من الجزر غير المسجلة وسط البحر الأحمر، حدّد الباحثون في جزيرة «أم مسك» ثلاثة أعشاش لسلاحف منقار الصقر، واثنين من أعشاش السلاحف الخضراء، أما في جزيرة «أبو جيشة»، فتم العثور على اثنين آخرين من أعشاش سلاحف منقار الصقر، أما جزيرة «رابغ» فكانت على البر الرئيسي ولم يكن بها أي دليل على وجود أعشاش، وكان ذلك متوقعاً لأنها بجوار الشعاب المرجانية التي تهاجر السلاحف بعيداً عنها لتتكاثر.
وفي كل موقع، أخذ الفريق عينات من الرواسب على السطح وعلى عمق التعشيش لمقارنة لون الرمال وحجم حباته ومحتوى الرطوبة مع تلك الموجودة في مواقع التعشيش المعروفة، بما في ذلك «رأس بريدي» على البحر الأحمر، وستساعد هذه المعلومات الباحثين على فهم أفضل لظروف التعشيش والتنبؤ بتأثيرات الاحتباس الحراري على بقاء الفقس.
وتقول سكوت، في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، إن «رؤية الأعشاش والمسارات التي لم يتم تسجيلها من قبل قط، تؤكد شكوكنا في أن التعشيش يحدث على طول ساحل البحر الأحمر بأكمله، ويشير الاكتشاف إلى أن الجزر التي لا تعد ولا تحصى في هذه المنطقة يمكن أن تحتوي على نسبة كبيرة من السلاحف في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات حول كيفية حمايتها».
وتضيف أن «إجراء مسح واسع النطاق لجميع الجزر الواقعة قبالة ساحل البحر الأحمر للبحث عن أدلة متداخلة وممرات الهجرة سيساعدنا في تحديد المناطق ذات الأولوية بالحماية»

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أخطار تُهدد السلاحف البحرية الصغيرة في البحر الأحمر

 

حياة السلاحف البحرية مهددة بالخطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كاوست» تعثر على أعشاش جديدة للسلاحف في البحر الأحمر «كاوست» تعثر على أعشاش جديدة للسلاحف في البحر الأحمر



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab