الفيلة تستوعب إشارات البشر
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

الفيلة تستوعب إشارات البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيلة تستوعب إشارات البشر

واشنطن - العرب اليوم

أشار باحثون في علم الأحياء بجامعة سانت أندروز في اسكتلندا إلى أن الفيلة الأفريقية تفهم إشارات البشر بصورة بديهية. ومارست الفيلة، بحد ذاتها، إيحاء الإشارة كتلميح على إيجادها لمصادر الغذاء. وبالمقابل، فإن الأمر اللافت للنظر هو أن العديد من القردة تفشل في فهم الإشارات التي يوجهها البشر إليها. والاكتشاف الأخير أظهر أن القدرة على فهم الإشارة ليس فعلاً محصورا بالإنسان، بل تطور أيضا في أنواع أخرى من الحيوانات التي تبعد كل البعد عن فصيلة القرود. وكما أشار ريتشارد بيرن من جامعة سانت اندروز، فإن القاسم المشترك بين الفيلة والبشر هو أنها تعيش في شبكة معقدة ومحكمة يكون فيها الدعم والتعاطف ومساعدة الآخرين أموراً ضرورية وحاسمة من أجل البقاء. وبشكل أعم، انتقت الفيلة تلك القدرة لإدراك محاولات الآخرين للتواصل معها، وهي بالتالي قادرة على استنتاج مغزى الإشارة عند رؤيتها. ووفقا لمجلة "ساينس ديلي"، فقد جاءت النتائج بعد دراسة الباحثين لمجموعة من الفيلة التي تكمن وظيفتها اليومية في نقل السياح على ظهورها وأخذهم في جولات بالقرب من شلالات فيكتوريا في جنوب إفريقيا. ومن المؤكد أنه قد تم تدريب الفيلة على إطاعة عدد من الأوامر الصوتية المحددة، إلا أن فعل الإشارة لم يكن أمراً مألوفاً بالنسبة إليها. وقالت الباحثة آنا سميت إنه من دون أية تجارب سابقة، نجحت الفيلة ومن دون جهد في فهم الإشارات الموجهة إليها، على عدة مرات، ولم تكن هنالك أية دلائل على تعلمها ذلك مسبقا. وفيما يتعلق بفهم إيماءات البشر، لم تكن الفيلة التي سبق لها التعامل مع البشر، أفضل من الفيلة التي ولدت في البرية. ومن جانبهم، أشار الباحثون إلى أنه من المحتمل قيام الفيلة بأمر قريب من فعل الإشارة كوسيلة للتواصل مع بعضها، وذلك باستخدام خرطومها الطويل، وتقوم الفيلة وبانتظام بإيماءات واضحة عبره، ولكن يجدر بالباحثين التحقق مما إذا كانت تلك الحركات عبارة عن "إشارات" في مجتمع الفيلة. تساعد نتائج الدراسة الأخيرة على شرح كيفية اعتماد البشر على الفيلة البرية لآلاف السنين، كحيوانات عاملة لقطع الأشجار أو النقل أو الحرب. وللفيلة قدرة طبيعية على التفاعل مع البشر على الرغم من عدم تربيتها أو تأسيسها لهذا الدور، وذلك على عكس الخيول والكلاب والإبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلة تستوعب إشارات البشر الفيلة تستوعب إشارات البشر



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab