لندن - العرب اليوم
تمكنت كاميرا مخبأة من التقاط صور لقط ذهبى نادر، فى أحد أقاليم كمبوديا، وهو ما منح المهتمين بالحياة البرية، الأمل فى العمل للمحافظة على هذا النوع من الانقراض.القط الذهبى الأسيوى أو ما يسمى "السنور الذهبى" تم إدراجه على قائمة الكائنات المهددة بالانقراض، وهى القائمة الحمراء، للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، ولا يتوفر عنه سوى قليل من المعلومات.
ومن جهته قال نيث فياكترا، المتحدث باسم وزارة البيئة فى كمبوديا، إنه من النادر أن يتم تسجيل وجود القط الذهبى لأنه من الأنواع النادرة بين أنواع النمور الثمانية.
وكشفت وزراة البيئة أن ظهور القط الذهبى، الذي يتراوح وزنه بين 9 كيلوجرامات و16 كيلوجراما، كان فى محمية فيراشى ناشيونال بارك، وجاء فى إطار مشروع دراسة استمرت ثلاثة أشهر بخصوص الحياة البرية بهدف تحسين إدارة أعمال المحافظة على الطبيعة.
القط النادر القط النادر
وفى سياق آخر شهدت حديقة حيوان بلدية تشونجتشينج، جنوب غربي الصين ولادة توأمين باندا عملاقة من الفصائل النادرة، وبحسب تقارير الإدارة البيطرية بالحديقة أكدت أن توأم الباندا بصحة جيدة.
وتعتبر الباندا من أشهر الحيوانات الموجودة في الصين، ويعود تاريخ حفريات الباندا إلى ثمانية ملايين سنة، خلال فترة أسرة جين الغربية (265- 316م)، كانت صور الباندا تُرسم على رايات الهدنة، ولهذا فهي رمز للسلام.
وعرف الغربيون الباندا لأول مرة في القرن التاسع عشر، عندما تم نقل بعض حيوانات الباندا إلى القارتين الأوروبية والأمريكية، لكن لسوء الحظ لم تتمكن تلك الحيوانات من التكاثر هناك، وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، بذلت الحكومة جهودا كبيرة لحماية حيوانات الباندا المهددة بالانقراض، حاليا، يوجد عدد متزايد من حيوانات الباندا التي تعيش طليقة حرة في غابات الخيزران بالصين.
تعيش الباندا في الصين منذ ما يقرب من ثمانية ملايين سنة، و حاليا، حيوانات الباندا التي تعيش أساسا في المناطق الجبلية بمقاطعات سيتشوان وشنشي وقانسو، ليست كنزا وطنيا صينيا فحسب، وإنما أيضا حيوانات محبوبة على نطاق واسع من قبل شعوب العالم. في عام 1961 أصبحت الباندا تميمة الصندوق العالمي للحياة البرية.
أرسل تعليقك