البشر يُمكنهم فهم الشمبانزي من خلال الاستماع لصرخاته
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

البشر يُمكنهم فهم "الشمبانزي" من خلال الاستماع لصرخاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشر يُمكنهم فهم "الشمبانزي" من خلال الاستماع لصرخاته

الشمبانزي
واشنطن_العرب اليوم

أظهر بحث جديد نشر الأربعاء في مجلة "بروسيدنغز أوف ذي رويال سوسايتي بي" أن البشر يمكنهم معرفة متى يكون الشمبانزي سعيداً أو حزيناً أو غاضباً أو خائفاً بمجرد الاستماع إلى صرخاته، حيث أثبت باحثون في هولندا فرضية لتشارلز داروين تقول إن البشر كانوا قادرين على التمييز بين صرخات الشمبانزي وفقاً لسياقها، سواء كان ذلك دغدغة أو تهديداً من حيوان مفترس أو تناول طعام شهي.
وأوضحت الباحثة في جامعة أمستردام والمؤلفة الرئيسية للدراسة، روزا كاميل أوغلو، لوكالة فرانس برس: "للمرة الأولى نتمكن من إثبات أن البشر يمكنهم تحديد نبرات صوت أنواع أخرى في سياق سلوكية محددة".
كما طلبت كاميل أوغلو وفريقها من حوالي 3500 مشارك الاستماع إلى تسجيلات 150 صوتاً صادرة عن قردة شمبانزي، ثم القول بناء على ما سمعوه إذا كان الحيوان سعيداً أو حزيناً وما إذا كان منفعلاً أو مسترخياً، حيث أثبت البشر مهارة مدهشة في فهم السياق الصحيح الذي تم فيه تسجيل الصرخات، حيث يشار إلى أن داروين وضع في القرن التاسع عشر فرضية أن نبرات الصوت مثل الضحك والصراخ مرتبطة بالحالات العاطفية المشتركة بين الأنواع المماثلة.

وقد يهمك أيضًا:

اكتشاف في قلوب الشمبانزي قد يكون علامة على مرض خطير

 

الشمبانزي يتميز عن القرود بأنه الأطول فهو يشبه جينات البشر إلى حد كبير

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر يُمكنهم فهم الشمبانزي من خلال الاستماع لصرخاته البشر يُمكنهم فهم الشمبانزي من خلال الاستماع لصرخاته



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف مستعمرة إسرائيلية بـ50 صاروخاً

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab