أشجار الترنج  صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

أشجار "الترنج" صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشجار "الترنج"  صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض

الرياض ـ وكالات

لم تكن علاقة الأحسائيين (نسبة إلى منطقة الأحساء في شرق السعودية) بفاكهة "الترنج" عادية، فهي لم تكن حاضرة كطعام حمضي فحسب، بل تتعداه لتكون دواء ومادة تجميلية أيضاً. وكانت سابقاً تزرع بكميات كبيرة، إلا أنها وكبقية المنتجات الزراعية في الأحساء بات إنتاجها متواضعاً، وعزا مزارعون سبب ذلك إلى قلة المياه وسوء التربة. واشتهرت هذه الفاكهة التي تشبه في طعمها الليمون وفي شكلها البرتقال الكبير، وتتميز بلونها الأخضر أو الأصفر الداكن، لكونها غذاءً صحياً يتميز بالطعم الحاد إلى جانب كونها دواء لكثير من الأمراض. يقول المزارع عبدالمجيد علي: "كنا في السابق لا نرمي من هذه الثمرة أي شيء حتى قشرها ولبها الأبيض وبذورها، لمنافعها الكبيرة". ويضيف: "هذه الفاكهة فيها ما يشبه السحر في العلاج، فهي فعالة جداً في القضاء على كثير من الأعراض، كالظمأ الدائم، وقشرها يقطع الإسهال، وأكلها بانتظام يحصّن المعدة، وهي ناجحة جداً في علاج انعدام الشهية، حتى إن حبوبها نافعة لمعالجة لدغة العقرب". وأظهرت دراسات وبحوث طبية حديثة، أن هذه الفاكهة تدخل في بعض الأدوية كفاتحة للشهية ومهضمة ومنبهة للجهاز الهضمي، ومطهرة ومضادة للفيروسات وقاتلة للبكتيريا، ومخفضة للحمى، ويمكن استخدامها كمضاد للأنفلونزا والسعال، ويقال إنها تعزّز جهاز المناعة، وتساعد في موازنة ضغط الدم. وتعرف الترنج بأسماء عدة على مستوى الوطن العربي، فتسمى في اللغة الفصحى أترج، وأترجة ومتك، وتعرف في بلاد الشام بـ"كُباد"، وتسمى في الإمارات "شَخاخ"، أو "إشخاخ"، وفي مصر والعراق "أترج"، ويطلقون عليها "تفاح العجم" و"تفاح ماهي"، و"ليمون اليهود" لأنهم كانوا يحملونها في أعيادهم. وأطلق عليها اليونانيون اسم "ناليتيوس" أي ترياق السموم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشجار الترنج  صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض أشجار الترنج  صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab