دراسة تكشف أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه
آخر تحديث GMT06:55:41
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه

النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقلّ عمرًا من أقرانه
لندن – العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن النحل سريع التعلم يموت أسرع من أقرانه الأبطأ، ويجمع النحل سريع التعلم موارد أقل للمستعمرة عن أقرانه الأقل ذكاء، وأشار الباحثون إلى أن ذلك ربما يرجع إلى الطاقة التي يتطلبها الذكاء تستهلك الموارد المحدودة ما يترك النحل الذكي مع طاقة أقل للبحث عن الطعام عن أقرانه الأقل ذكاء، وأفاد المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ العلوم البيئية في جامعة غلف في كندا، الدكتور نايجل رين، أنّه "كشفت النتائج عن أن النحل سريع التعلم جمع موارد أقل للمستعمرة في مهمة جمع الغذاء، ما يوفر دليل بشأن تكلفة التعلم المرتبطة بالبرية".

وأضافت المؤلفة المشاركة للدراسة، الدكتورة ليزا إيفانز، أنّه "تعد نتائجنا مثيرة للدهشة لأننا عادة ما نربط التعلم والقدرة المعرفية بتعزيز اللياقة البدنية باعتبارها مفيدة لبقاء الفرد أو المجموعة"، موضحة أن الأنسجة العصبية تعدّ مكلفة في إنتاجها وصيانتها ما يتطلب الكثير من الطاقة، ويتطلب البحث عن الطعام الكثير من الطاقة وكذلك التعلم وربما يفسر ذلك قصر عمر النحل الأكثر ذكاء، ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون الزهور الاصطناعية الزرقاء والصفراء لاختبار قدرات التعلم البصري إلى 85 نحلة من 5 مستعمرات مختلفة، حيث احتوت الزهور الصفراء على مكافأة السكر أما الزرقاء فلم تحتوي على شيء.

وحسب الباحثون الوقت الذي استغرقه النحل لتجاهل الزهور الزرقاء والتي تمثل اللون المفضل للزهور، وتمت مراقبة النحل باستخدام تقنية تحديد الترددات الراديوية (RFID) لتقييم نشاط النحل في البح عن الطعام وجودة الرحيق أو حبوب اللقاح التي يحضرها النحل، وتم وزن النحل عند عودته وتسجيل حجم حبوب اللقاح، ووجد الباحثون أن اكتساب الأداء لم يساعد فيي التنبؤ بمعدلات جمع الرحيق أو الحبوب حيث جمعت النحل المختلف في درجات الذكاء هذه الموارد بمعدلات مختلفة، وتبين أن النحل ذات التعلم البطيء أحضر الغذاء لمزيد من الأيام معع عدد مماثل من نوبات إحضار الطعام يوميا، ولذلك انتهى النحل بطيء التعلم من رحلات أكثر للبحث عن الطعام، وأضاف رين أنّ "هذه النتيجة تعدّ مثيرة للاهتمام لأننا نعلم أن التعلم مهم حقا للنحل، إنهم يتعلمون بشأن الزهور التي توفّر مزيدًا من المكافآت وأين ومتى يمكن العثور عليها ".

وأوضح الباحثون أن التعلّم السريع ربما يكون غير صالح للنحل متسائلين لماذا لم يتم القضاء عليه بين أعداد النحل خلال التطوّر، وأرجعت رين ذلك إلى أن التعلّم يمنح المستعمرة ميزة اعتمادًا على بيئة المستعمرة، مضيفًا أنّه "في بيئة أكثر تعقيدًا ربما تكون قدرة التعلم حيوية لضمان مرونة المستعمرة كما يمكنها أن تدفع بوجود رؤساء أذكياء في الغرفة"، وقال رين إن نتائج الدراسة قد تكون مفيدة للحفاظ على الموائل والملقحات التي تساعد في إنتاج المحاصيل التجارية، مضيفا " من خلال تحديد كيفية تكيف الملقحات مع البيئة نكتسب نظرة ثاقبة في مجالات البيئة المهمة لنجاح المستعمرة ما يعزز الموائل والحفاظ على الملقحات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه دراسة تكشف أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab