الخطر يتهدد أنواع النحل التي تلقح المحاصيل الغذائية
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

الخطر يتهدد أنواع النحل التي تلقح المحاصيل الغذائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطر يتهدد أنواع النحل التي تلقح المحاصيل الغذائية

النحل التي تلقح المحاصيل الغذائية
أوسلو - العرب اليوم

أوضحت نتائج أول تقييم شامل للحشرات المسؤولة عن تلقيح أزهار المحاصيل أن النحل والمُلَقِحات الأخرى تواجه مخاطر متزايدة تهدد حياتها ما يهدد حاصلات مثل التفاح والتوت البري والبن تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سنويا.

وأضافت النتائج أن مبيدات الآفات وفقدان أماكن المعيشة نتيجة التوسع في المدن والمزارع إلى جانب الأمراض وتغير المناخ من بين المخاطر التي تهدد حياة نحو 20 ألف نوع من نحل العسل علاوة على الطيور والفراشات والخنافس والخفافيش التي تقوم بعملية إخصاب الزهور وإكثارها من خلال نشر حبوب اللقاح.

وقال ذكري عبد الحميد الذي أشرف على التقرير -الذي شاركت في وضعه 124 دولة- "المُلَقِحات أساسية للاقتصاد العالمي وصحة الإنسان" وأضاف لرويترز أن كميات من إنتاج الغذاء العالمي تتراوح بين 235 و577 مليار دولار بأسعار السوق تعتمد على هذه المُلَقِحات.

ويوفر قطاع الغذاء فرص عمل للملايين مثل جامعي محصول البن في البرازيل ومزارعي الكاكاو في غانا واللوز في كاليفورنيا أو منتجي التفاح في الصين.

يقول البرنامج الحكومي للسياسات العلمية بشأن التنوع البيئي وخدمات المنظومات البيئية الذي تأسس عام 2012 والذي وضع هذه الدراسة إن الكثير من المُلَقِحات يتهددها الخطر لاسيما النحل والفراشات وفي أوروبا على سبيل المثال تتعرض نسبة تسعة في المئة من أنواع النحل والفراشات للانقراض.

وأشار التقرير إلى المخاطر المتمثلة في مبيدات الآفات مثل (نيونيكوتينويدات) التي ترتبط بآثار مدمرة في أمريكا الشمالية وأوروبا لكنه قال إنه لا تزال هناك فجوات كثيرة في فهم آثارها على المدى البعيد.

وقالت الدراسة إن فهم آثار الحاصلات المعدلة وراثيا على المُلَقِحات لا يزال ضئيلا وأن كميات الإنتاج الزراعي التي تعتمد على التلقيح ارتفعت بنسبة 300 في المئة خلال الخمسين سنة الأخيرة فيما ينتج نحل العسل الغربي 1.6 مليون طن من العسل سنويا.

وقال ذكري إن المستقبل ليس بهذه الدرجة من القتامة "وأن الأنباء السارة هي أن هناك الكثير من الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من هذه المخاطر" منها زراعة أشرطة أو رقعة من الزهور البرية لجذب المُلَقِحات إلى حقول المحاصيل مع الإقلال من استخدام مبيدات الآفات أو التحول إلى الزراعة العضوية ما قد يحد من هذه الأضرار.   

وقال الباحثون إن هناك خطوات أخرى يمكن أن تتم على المستوى الفردي منها أن يقوم صغار المزارعين في أفريقيا مثلا بزراعة الزهور البرية على جزء من رقعتهم الزراعية وعلى حواف الحقول وأن يقوم سكان المدن بزراعة الزهور في الأفنية الخلفية أو الأصص على النوافذ.

وأفادت دراسات سابقة بان اثنين في المئة فقط من أنواع نحل العسل البرية هي التي تقوم بوظيفة تلقيح نحو 80 في المئة من المحاصيل فيما قال تقرير دولي يرتكز على 90 دراسة أجريت في خمس دول إن على الحكومات أيضا العمل على الحفاظ على نحل العسل الذي لا يلقى اهتماما واجبا على ما يبدو تحسبا لان يلعب دورا أكبر في حالة وقوع كوارث بيئية قد تنجم عن تغير المناخ.

ويعتمد على الملايين من حشرات نحل العسل في تلقيح المحاصيل بالولايات المتحدة التي تنتج ربع كم الغذاء الذي يستهلكه الأمريكيون فيما يذرع خبراء تربية نحل العسل البلاد طولا وعرضا لتوزيع وإنشاء خلايا النحل للمساعدة على الخروج من هذه الأزمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر يتهدد أنواع النحل التي تلقح المحاصيل الغذائية الخطر يتهدد أنواع النحل التي تلقح المحاصيل الغذائية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab