دبي ـ وام
أطلقت مؤسسة زايد الدولية للبيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه أعمال الدورة الثانية ل"جائزة الإمارات التقديرية للبيئة" تحت رعاية وحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه وأعضاء اللجنة العليا للمؤسسة وممثلي المؤسسات الصناعية والتعليمية والإعلامية والعديد من المهتمين بالشأن البيئي إضافة إلى ممثلي الدوائر المحلية.
وقال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد لهذا الغرض اليوم في أكاديمية شرطة دبي إن جائزة الإمارات التقديرية للبيئة التي أنشأها ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تسعى لتحفيز وتقدير الجهود الوطنية والمبادرات الرائدة وأفضل الممارسات التي ترمي إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن الجائزة حققت نجاحا باهرا في دورتها الأولى التي اختتمت بتكريم نخبة من الأفراد والمؤسسات ممن تركوا بصمات واضحة وناصعة على صفحة العمل الوطني البيئي الجاد بدولة الإمارات من أمثال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي.. وبهذا تكون الجائزة قد وضعت نفسها أمام تحد كبير لتحقيق نجاح أكبر في الدورة الثانية.
ولفت الى أن دولة الإمارات حققت إنجازات عظيمة وبإيقاع سريع وإرتقت بمكانتها على الساحة الدولية من خلال التزامها الراسخ بقضايا البيئة ذات الأولوية على المستويين الوطني والعالمي وترجمت هذا الالتزام إلى استراتيجيات وخطط وبرامج عمل متطورة .. مشيرا إلى أن المحافظة على الإنجازات البيئية التي تحققت في السنوات الماضية وتطوير أدائنا البيئي في المستقبل يتطلب تعاونا وثيقا وشراكة أكثر قوة ما بين مؤسسات المجتمع المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني وأفراد الجمهور خاصة في ظل تبني نهج الاقتصاد الأخضر عبر "استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء" التي تستهدف تحويل اقتصادنا الوطني الى اقتصاد أخضر منخفض الكربون.
وأضاف أن أهمية جائزة الإمارات التقديرية للبيئة ودورها في دعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية و تحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار تأتي لتوفير حلول لقضايا البيئة والمساهمة في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة وإبراز جهود المؤسسات الصناعية والخدمية الملتزمة بالمعايير البيئية والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
وفي الختام توجه بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مساندته ودعمه المتواصل لجهود وزارة البيئة والمياه ومؤسسة زايد الدولية للبيئة وكل المؤسسات البيئية في الدولة التي تساهم في تحقيق السعادة لشعبنا في بيئة معطاءة وضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.
كما توجه بالشكر إلى رئيس وأعضاء اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة على المبادرات الطيبة والتعاون المثمر مع وزارة البيئة والمياه وكل المؤسسات المعنية بالدولة وخارجها وممثلي أجهزة الإعلام الذين يتبنون مثل هذه المبادرات الرائدة ويجعلونها شأنا عاما.
**********----------********** وأعلن الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة أنه سيتم استحداث ماجستير في العلوم البيئية ضمن برامج أكاديمية شرطة دبي خلال العام الدراسي المقبل وسيتم تقديم منح دراسية لخمسة طلاب ضمن هذا البرنامج.
وقال إن إنشاء مؤسسة زايد الدولية للبيئة تم في عام 1999 لدعم وتشجيع الإسهامات البارزة والرائدة في مجال البيئة والمتصلة بأهداف الأمم المتحدة في حماية وتحسين البيئة وتحقيق التنمية المستدامةوذلك بما يتسق مع الفلسفة والفكر البيئي الإنمائــي لرجل البيئة والنماء المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ونوه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أسس جائزة الإمارات التقديرية للبيئة ويرعاها ضمن مبادرات سموه التي تهدف إلى الارتقاء بالفكر والعمل من أجل إسعاد الإنسان أينما كان .. وتمنح مؤسسة زايد الدولية للبيئة جائزتين هما جائزة زايد الدولية للبيئة التي منحت في 6 دورات حتى الآن لرموز وأعلام العمل البيئي على الساحة الدولية وعقد فريد من العلماء والخبراء إضافة إلى انجازات المجتمع المدني والجائزة الثانية هي جائزة الإمارات التقديرية للبيئة التي تم إطلاق دورتها الثانية.. وأضاف أن مؤسسة زايد الدولية للبيئة تسعى إلى ترسيخ مفهوم استدامة التنمية ونشر الثقافة البيئية محليا وإقليميا ودوليا.
وقال الدكتور عبد الرحمن سلطان الشرهان الأمين العام لجائزة الإمارات التقديرية للبيئة إن الإنجازات التي تفوز بهذه الجائزة يجب أن تكون على قدر يليق برؤية وطموحات مؤسس الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الذي أنشأها دعما لجهود تنفيذ "استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء" وطلب سموه من كل المؤسسات العامة والخاصة تقديم مبادرات رائدة لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية.
وأشار الى أن الجائزة تشكل حافزا كبيرا لهذه المبادرات المطلوبة وأضاف " نسعى من خلالها لدعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة التي من شأنها المساهمة في تحقيق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء وتحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار الذي يوفر حلولا لقضايا البيئة أو يساهم في ترسيخ مفهوم استدامة التنمية وإبراز جهود المؤسسات الصناعية والخدمية الملتزمة بالمعايير البيئية والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين أفراد المجتمع ".
ولفت الى أن عدد الترشيحات في الدورة الأولى زاد عن 60 مرشحا لجائزة في الفئات المختلفة رغم ضيق الوقت المتاح ومن المؤكد أن هناك عددا كبيرا من المؤسسات والأفراد الذين أسهموا وأنجزوا ولكنهم لم تتاح لهم فرصة الترشيح في الدورة الأولى.
وأضاف أن الجديد في الدورة الثانية أن الفئات قد تم تفصيلها أكثر بحيث نعطي الفرصة لقطاع أوسع من المؤسسات والمنظمات والأفراد في المنافسة.. وجاء تقسيمها بزواقع /200/ ألف درهم لجائزة الشخصية البيئية .. وفي جائزة المؤسسات الصناعية /100/ ألف درهم للمؤسسات الصناعية الكبرى و/100/ ألف درهم للمؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة وفي جائزة المؤسسة التعليمية / 100 / ألف درهم للجامعات والمعاهد العليا ومثلها للمدارس وفي جائزة الابتكار أو الاختراع أو البحوث البيئية /100/ ألف درهم للابتكار والاختراع ومثلها للبحوث البيئية المطبقة وفي جائزة الإعلام والتوعية البيئية/ 100/ ألف درهم للصحافة والإذاعة والتلفزيون ومثلها للمؤسسات والهيئات والشركات.
وأشار إلى أن كل فائز بالجائزة يمنح ميدالية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقديرية بالإضافة إلى الجائزة المالية وأن آخر موعد لاستلام الترشيحات هو الثامن عشر من ديسمبر 2014.. وسيقام حفل تكريم الفائزين في مايو من العام 2015.
أرسل تعليقك