البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك
آخر تحديث GMT15:27:24
 العرب اليوم -

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع "قراقير" صيد الأسماك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع "قراقير" صيد الأسماك

دبي ــ وام

أصدر معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه قرارا بشأن تنظيم وتصنيع واستيراد واستخدام " قراقير " صيد الأسماك .. وذلك في إطار حرص وزارة البيئة والمياه على تحقيق أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق بحماية وتنمية الثروات المائية الحية. وسمح قرار رقم / 706 / لسنة 2013 بصيد الأسماك القاعية باستخدام " القراقير " للصيادين حاملي التراخيص الصادرة من الوزارة على مدار العام بجانب السماح لهم الصيد بالطرق الأخرى كالخيط والسنارة ما عدا الصيد بواسطة الشباك. ونص القرار على أن يسمح بتصنيع واستيراد وتداول واستخدام " القراقير " وفقا لمواصفات محددة ومنها ألا يقل ارتفاع القرقورعن / 5 ر31 بوصة..ما يعادل 80 سنتيمترا / وأن لا يقل طول قطر قاعدة القرقور عن /9 ر68 بوصة..ما يعادل 175 سنتيمترا / فيما لا تقل فتحات القراقير عن / 5 ر1 في 5 ر1 بوصة..ما يعادل 8 ر3 في 8 ر3 سنتيمتر/. كما منع القرار استخدام المنشل " المشخط " في رفع القراقير واشترط أن تحمل القراقير أرقاما موحدة وواضحة ومطابقة لرقم القارب بما فيها رمز الإمارة. يذكر أن المنشل " المشخاط " عبارة عن أداة ثقيلة الوزن مصنوعة من الحديد مزودة أطرافها بعدة خطاطيف تستخدم في رفع القراقير بطريقة التغطيس " الشواح " حيث يتم إنزالها إلى قاع البحر وجرها لمسافات عديدة مما يتسبب في تدهور البيئة و تدمير الأحياء القاعية والتي تنمو عادة بشكل بطيء لسنوات عديدة. كما تعمل عملية التجريف على إثارة الرسوبيات القاعية وتعكير المياه وقتل الكائنات الثابتة فيما يعد تدمير الشعاب المرجانية واقتلاعها من أماكنها أثناء عملية السحب للوصول إلى مواقع القراقير من أكثر الأضرار المباشرة تأثيرا على البيئية البحرية حيث أن بيئة الشعاب المرجانية من أهم البيئات لما تتميز به من تنوع بيولوجي وإنتاجية عالية إلى جانب أنها تمثل موائل للعديد من الكائنات البحرية ويؤدي تدميرها إلى فقدان التنوع البيولوجي وخاصة مواقع حضانة و تكاثر الأسماك. كما تسبب هذه الأداة ضجيجا نتيجة احتكاكها بالصخور و تؤدي إلى طرد الأسماك والأحياء المائية إلى أماكن أخرى وتنعكس آثارها في إحداث خلل بالأنظمة البيئية البحرية ويتضاعف تأثير القراقير في حالة عدم العثور عليها أو فقدان أو تلف الأجهزة المستخدمة في تحديد مواقعها لتظل تلك القراقير محابس للأسماك إلى أن تتحلل هيكلها بعد فترة من الزمن. و" القراقير" هي عبار عن أقفاص أو مصائد للأسماك تصنع من أسلاك معدنية و تعد وسيلة من أقدم وسائل صيد الأسماك في الدولة و دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك



GMT 05:20 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

منخفض الهند يضرب مصر بقوة

GMT 07:43 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إنهيار قطاع الثروة الحيوانية في السودان

GMT 07:34 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

هزة أرضية تضرب شرقي ليبيا

GMT 09:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

فيضانات وسيول جارفة في دهوك الغراقية

GMT 09:18 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.8 درجة يضرب سوريا

النجمات يتألّقن على السجادة الحمراء لمهرجان "بياف" ونادين نجيم الإطلالة الأجمل

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:57 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك
 العرب اليوم - كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك

GMT 10:10 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف
 العرب اليوم - أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف

GMT 00:19 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عادة" خلال الأكل تهدد بخطر الوفاة بالقلب

GMT 21:19 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مقتل قائد الدعم السريع في النيل الأزرق

GMT 02:13 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

وفاة الموسيقار المصري محمد أبو اليزيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab