تعرف علي فوائد عشبة العليق
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

تعرف علي فوائد عشبة العليق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف علي فوائد عشبة العليق

عشبة العليق
القاهرة ـ العرب اليوم

على الرّغم من الفوائد العلاجيّة لعشبة العلّيق إلّا أنّه لا يُنصح بتناولها أو تناول المُنتجات المحتوية عليها بكثرة بسبب ما تحمله من سُميّة، وما تُسبّبه من أعراض جانبيّة يُمكن أن تكون خطيرة، وتشمل الفوائد والتّأثيرات العلاجيّة لهذه العشبة ما يأتي:

تعمل عشبة العلّيق على توسيع القصبات الهوائيّة، الأمر الذي يُفسّر استخدام هذه العشبة شعبيّاً في حالات الرّبو، وفي تخفيف احتقان الأنف،

 ولكنّ استعمالها في هذه الأغراض يحتاج إلى المزيد من البحث العلميّ لتوضيح فعاليّته.

تعمل عشبة العلّيق على تحفيز الجهاز العصبيّ، الأمر الذي يُفسّر استخداماتها الحاليّة التي ظهرت مؤخّرّاً في دعم خسارة الوزن، وتحسين الأداء الرياضيّ في كل من تمارين القدرة على التحمُّل وبناء الأجسام، هذا بالإضافة إلى زيادة مُعدّل الأيض في النّسيج الدُهنيّ وكبح الشَهيّة،

وقد ثبتت فعاليّة هذه العشبة علميّاً في خسارة الوزن، خاصّةً عند استعمالها مع حِمية غذائيّة لخسارة الوزن بالإضافة إلى التمارين الرياضيّة، ولكن استخدامها قد يُسبّب أعراضاً جانبيّةً خطيرةً حتى في الأشخاص الأصحّاء الذين يلتزمون بتعليمات الاستخدام، ولذلك يجب تجنّبها.

أمّا بالنّسبة لفعاليّتها في تحسين الأداء الرياضيّ فهي غير مُثبتة علميّاً، وقد وجدت الأبحاث أن تناولها مع الكافيين لم يكن أكثر فاعليّة من تناول الكافيين وحده في تحسين الأداء الرياضيّ.

 تحمل عشبة العلّيق تأثيراتٍ مُضادّةً للالتهاب.

وُجِدَ لمُركبّات معزولة من جذور عشبة العلّيق تأثيرات خافضة للضّغط في حيوانات التّجارب، وهو عكس تأثير العشبة المعروف برفع ضغط الدّم، وتتوافق هذه النّتائج مع المُعتَقد الصّيني بأنّ جذور نبات العلّيق يحمل تأثيراً مُعاكساً للأجزاء العلويّة منه.

 وجدت بعض الأبحاث العلميّة أنّ عشبة العلّيق تحمل تأثيرات خافضة لجلوكوز الدّم في حالات السّكري،

 ولكن تناول هذه العشبة قد يتعارض مع ضبط سكّر الدّم في المصابين بمرض السُكريّ والذين يتناولون علاجات أخرى، ولذلك يجب تجنّبها.

 تُستعمل المكمّلات الغذائيّة المصنوعة من هذه العشبة شعبيّاً في الصّين لعلاج الرّبو، والكحّة، والرّشح، والإنفلونزا، والحرارة، والقشعريرة، والصّداع، والوذمة أو الاستسقاء (بالإنجليزيّة: Edema)، واحتقان الأنف، وألم المفاصل.

تُستعمل المُكمّلات الغذائيّة المصنوعة من هذه العشبة شعبيّاً في الدّول الغربيّة، وحدها أو مع الكافيين، كمُنبّهات للجهاز العصبيّ المركزيّ وفي تحسين المزاج.

 تُستعمل عشبة العلّيق من قبل مَرضى السّرطان، الأمر الذي بدأ في فلسطين ثمّ انتشر في الشّرق الأوسط، ويُعتَقد بأنّها عشبة مُعجِزة في علاج السّرطان، ولكن في دراسة بحثت تأثير هذه العشبة على الخلايا السرطانيّة باستخدام خطوط الخلايا (بالإنجليزيّة: Cell lines) لم يُوجد لها أيّ تأثير سامّ على خلايا سرطان الثّدي، في حين وُجد أنّها تقلّل من كفاءة عمل بعض العلاجات الكيماويّة ضدّ هذه الخلايا.

 الأعراض الجانبيّة ومحاذير الاستعمال خلال السّنوات الماضية ظهرت العديد من حالات التَسمّم بعد استعمال عشبة العلّيق أو الإيفيدرين، ويرجع السّبب بشكل عام إلى سوء الاستعمال، أو الاستعمال في حالات يحظر استعمالها فيها، أو الحساسيّة لهذه العشبة، وتشمل حالات التَسمّم أعراضاً مُتعلّقة بالجهاز القلبيّ الوعائيّ أو الجهاز العصبيّ؛ حيث كان العارض الأكثر انتشاراً هو ارتفاع ضغط الدّم متبوعاً بالخفقان أو عدم انتظام ضربات القلب، أو كلاهما، ثمّ السّكتة الدماغيّة، ثمّ نوبات التشنّج، وقد انتهى التَسمّم في بعض الحالات بالوفاة (10 حالات)، أو الإعاقة الدّائمة (13 حالة)،

 وقد تمّ حظر استعمال هذه العشبة في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة بسبب المخاطر الصحيّة المُتعلقة باستخدامها، ولا يُنصح باستعمالها أو استعمال المُنتجات المحتوية عليها؛ حيث إنّها تُعتبر غير آمنة في البالغين والأطفال، وترتفع فرصة الإصابة بالأعراض الجانبيّة الخطيرة لهذه العشبة في حالات استخدام جرعات عالية أو تناولها لفترات زمنيّة طويلة، أو تناولها مع غيرها من المنبّهات، كالكافيين والمشروبات المُحتوية عليه كالشّاي والقهوة وغيرها، كما يُمكن أن تُسبّب هذه العشبة أعراضاً جانبيّة أقلّ خطورة، مثل الدّوخة، والتهيُّج، والقلق والتَوتّر، والشّعور بخفقان القلب، والصّداع، وضعف الشَهيّة، والغثيان، والقيء وغيرها.

 ويحظر استعمال عشبة العليق لمرضى الضّغط وغيره من أمراض واضطرابات القلب والأوعية الدمويّة،

 مثل الذّبحة الصدريّة، وعدم انتظام ضربات القلب، ومتلازمة كيو تي الطّويلة (بالإنجليزيّة: Long QT interval syndrome)،

 ومرضى المياه الزّرقاء (بالإنجليزيّة: Glaucoma)، والسّكريّ، والمُصابين بفرط نشاط الغدّة الدرقيّة،

 وحالات القلق، ومُتلازمة الرّعشة الأساسيّة (بالإنجليزيّة: Essential tremor syndrome)، وحصوات الكِلى، وورم القواتم (بالإنجليزيّة: Pheochromocytoma)، واضطرابات نوبات التشنّج، كما يُحظر تناول هذه العشبة من قبل الحوامل والمُرضعات، هذا وتتفاعل عشبة العلّيق مع العديد من الأدوية بشكل يرفع من خطر الإصابة بالأعراض الجانبيّة.

ملاحظة: هذا المقال لا يُعتبر مرجعاً صحيّاً، يُرجى مراجعة الطّبيب قبل استعمال أيّ علاجات عشبيّة أو بديلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشروب الخيار والكرفس للتخلص من حصوات الكلى

احذر المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية قد يُصيبك بمرض خطير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي فوائد عشبة العليق تعرف علي فوائد عشبة العليق



GMT 17:16 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فوائد العنب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فوائد تناول الفلفل الحار

GMT 00:32 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فوائد عين الجمل

GMT 23:56 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

فوائد ​الفواكه المجففة

GMT 12:25 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

رائحة البرتقال الحلو تهدئ العقل وتعزز النوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab