أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر

العرب اليوم
القاهرة - العرب اليوم

اختتم أسبوع الموضة الرجالي لعام 2022، فعالياته أول من أمس، في باريس، بعد أن تسلم المشعل من ميلانو، يوم الثلاثاء الماضي.ومنذ انطلاقه في العاصمة الإيطالية، والمصممون يعبرون عن أملهم بأن يكون صيف 2022 أفضل، وفي الوقت نفسه يعبرون عن تعبهم من العروض الافتراضية التي تطلبت منهم جهوداً كبيرة لشد انتباه الزبائن، لقاء مردودية لا ترقى للكثير.تشكيلاتهم في الأسبوعين الأخيرين تشير إلى أن الحياة بدأت تدب من جديد، على الأقل حسبما أكدته عدة بيوت اختارت العرض المباشر، أمام ضيوف انتقتهم بعناية وديكورات لم تبخل عليها بأي من عناصر الإبهار المعهودة. دار «ديور» مثلاً استقبلت مغني الراب ترافيس سكوت في باريس، الذي تعاون مع مصممها كيم جونز على تصميم هذه التشكيلة. قدمت الدار العرض في إطار مبهر. زينت الأفق بـ650 لمبة إضاءة فيما نثرت على الجوانب 27 منحوتة، أربع منها على شكل شجرة صبار يفوق طول واحدة منها الـ4 أمتار، و12 على شكل فطر و11 على شكل ورود. كانت الفكرة إعادة تصميم حديقة السيد كريستيان ديور التي شهدت طفولته وتأثر بها، وفي الوقت ذاته إحضار أجواء تكساس مكان نشأة سكوت ترافيس بصحاريها وشمسها الحارقة وغبارها.

لم يختلف المشهد في ميلانو الذي اختتم فعاليته المصمم جيورجيو أرماني، يوم الاثنين الماضي، أي قبل يوم من انطلاق أسبوع باريس. ورغم إصابة أرماني البالغ من العمر 86 عاماً، بكسر في كتفه استدعى 17 غرزة، إلا أنه أصر على أن «العرض يجب أن يستمر كي يستعيد وهجه من جديد»، مُنوهاً بأن روح الموضة تكمن في عروضها الحية. حسب تصريحه: «لقد توصلنا إلى نتيجة مهمة هي أن الموضة لا يمكن أن تتقوقع في عالم افتراضي». صحيح أن العروض الافتراضية مهمة على المستوى العالمي، إلا أنها غير كافية ولا تستوفي كل الشروط المطلوبة «فالموضة تحتاج إلى أرض صلبة وملموسة وتفاعل».

مثل «هيرميس» و«ديور» في باريس وجيورجيو أرماني و«دولتشي أند غابانا» و«إيترو» في ميلانو، فإن عودة العروض الحية التدريجية تعكس رغبة المصممين المحمومة للتفاعل مع زبائنهم بشكل مباشر. بالنسبة لدومينكو دولتشي، فإن العروض الافتراضية كانت حلاً مؤقتاً فرضته جائحة «كورونا»، ولم تنجح في التعويض عن عناصر التشويق والإبهار التي توفرها العروض الفعلية بحضورها وإضاءتها وموسيقاها وجلبتها وفضول مصوريها وهلم جرا. «بالنسبة لنا، فإن العروض تُمثل تلك اللحظة المثيرة التي يتفاعل فيها الجمهور مع الأزياء، فضلاً عن أنها تُعطينا فكرة عن رأيهم فيها من خلال ردود أفعالهم».

كاين إيترو المدير الإبداعي لدار «إيترو» يوافقه الرأي قائلاً «يمكنك أن تسجل كل ما تُريد وتبثه على أي منصة تريد، ولكن، لكي تعكس نفسك وأسلوبك بشكل واضح وصحيح لا بد أن نرى بعضنا البعض بشكل مباشر».

بالنسبة لكيم جونز مصمم دار «ديور» للأزياء الرجالية، فإن التفاعل مهم، كذلك الحركة التي يعتبر السفر جزءاً منها للترويح عن النفس من جهة، والتعرف على ثقافات أخرى، وتثقيف الذهن من جهة ثانية.

رأي يوافقه عليه الكل. فالحياة من دون سفر أو لقاءات لحوالي 16 شهراً لم تكن هينة على أي أحد. كيم جونز عبر عن هذه الحاجة الملحة للانعتاق من السجن المفتوح الذي فرضته الحكومات على مواطنيها، من خلال أزياء منطلقة ومريحة، مشيراً إلى أن تعاونه مع صديقه الموسيقي ترافيس يجمع ثقافتين وحقبتين مختلفتين، وفي الوقت يتضمن الكثير من القواسم المشتركة. عنوان التشكيلة «كاكتوس جاك ديور» (Cactus Jack Dior)، مستوحى من علامة تسجيل مغني الراب وكاتب ومنتج الأغاني «ترافيس سكوت»، المولود في تكساس.

تشير الدار إلى أن الصديقين اتفقا، منذ البداية على نقاط رئيسة، منها إعادة تصميم مكان العرض، وهو الحديقة التي أمضى فيها كريستيان ديور، طفولته بشكل واضح، حتى تعكس جانباً من نشأة سكوت في تكساس. وهكذا زُرعت بشجر الصبار الذي تتميز به الصحراء الأميركية عوضاً عن ورود الزنبق وغيرها من الورود التي تعود عليها السيد ديور. هذا التزاوج بين الباريسي والأميركي تجسد أيضاً في الألوان التي بيضتها أشعة الشمس الحارة، كالبنفسجي، ولون القهوة، الأخضر الفستقي، ودرجات اللون الأزرق الباهتة، فيما تحول نمط «توال دو جوي» الخاص بالدار إلى «توال دو كاكتوس» باستخدام تقنية اللون الممشح «شينيه» مع رسوم مستوحاة من مشاهد صحراوية.

مفهوم السفر وما يتضمنه من حركة وانطلاق طبع أيضاً تشكيلة جيورجيو أرماني التي جاءت بعنوان «العودة إلى نقطة الانطلاق».ابتعد أرماني فيها عن الشكليات والرسميات الكلاسيكية، محتضناً في المقابل الطابع غير الرسمي للملابس الرياضية، إلى حد أنه اقترح في إحدى الإطلالات تنسيق البدلة بشكل جديد: قميص سهرة مع سترة من الدنيم وبنطلون ذي ثنيات مصنوعة من الصوف المقلم، أو جيليه - جاكيت مع شورت برمودا. فيرونيك نيشانيان، مصممة دار «هيرميس»، لم تغفل بدورها عن أن صيف 2022 ستغلب عليه الرغبة في الحرية والانطلاق، لهذا قدمت حوالي 41 تصميماً تلعب على التنوع وإمكانية استعمال القطعة الواحدة بشكلين أو أكثر، حتى تلبي رغبة صاحبها في التجديد وأيضاً في الاستثمار. فالمستقبل قد يعني عودة عروض الأزياء إلى سابق عهدها، لكنه قد لا يعني عودة الاستهلاك بالشكل الذي كان عليه قبل الجائحة.

قد يهمك ايضا:

لويس فويتون تطلق حقيبة "LV CAPUCINES"

عصر المعاطف ضمن مجموعة لويس فويتون ربيع 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab