تساؤلات حول موانع تسويق البطولة الاحترافية في المغرب
آخر تحديث GMT01:46:19
 العرب اليوم -

عندما منحت الشركة اهتماما لمباريات القسم الثاني

تساؤلات حول موانع تسويق البطولة الاحترافية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات حول موانع تسويق البطولة الاحترافية في المغرب

البطولة الاحترافية في المغرب
الرباط_العرب اليوم


لاحظنا بعد عودة عجلة البطولة الاحترافية للدوران، أن هناك اجتهادا يبذل على مستوى النقل التلفزيوني للمباريات، خصوصا عندما منحت الشركة المسؤولة اهتماما لمباريات القسم الثاني، لكن هذا لا يمنعنا من القول بأن هناك الكثير من الأشياء تنقص بطولتنا الإحترافية حتى تصل للمكانة التي تستحقها.

• الهوية البصرية للبطولة تحتاج للتحيين

تستحق البطولة الاحترافية أن تحظى بهوية بصرية عصرية وموحدة تليق بقيمة ومكانة الكرة الوطنية، وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت في وقت سابق عن فتح هذا الورش لمنح البطولة الاحترافية لوغو جديد، لكن تم تجميد الخطوة لأسباب يجهلها الجميع، كما أن غياب محتضن رسمي للبطولة يطرح علامة استفهام حول ذلك.

• زيادة عدد الكاميرات واعتماد لقطات "الڤار"

من الملاحظات أن عدد الكاميرات المتواجدة ببعض الملاعب لا تكفي لنقل الحدث الرياضي وفق تطلعات الجمهور المشاهد، وتبقى مباريات الديربي ونهاية كأس العرش الوحيدة في الموسم التي يتم تصويرها بشكل نموذجي.

• إخراج المباريات بدون لمسة فنية!

يخيل لك وأنت تشاهد مباريات البطولة أن الإخراج يتم بصورة تلقائية يغيب عنها الرؤية الفنية للمخرج، حيث أن الوصلات الإشهارية تغطي حيزا هاما من العرض في الكثير من المرات، كما أن لقطات الإعادة يتم عرضها و"الكرة ملعوبة"، ناهيك عن اللقطات التي يتم اعتمادها عند اعتماد تقنية الڤار، حيث أن سرعة عرضها بالاضافة إلى زاوية العرض المختارة تساهم بدورها في تأخر حكم المباراة في اتخاذ قراره النهائي.بالإضافة إلى مشاكل التعليق وأخطاء في عرض أسماء اللاعبين وغيرها من الهفوات التي يجب تلافيها ونحن نتحدث عن بطولة احترافية.

• رسالة للحكام.. "لا تقتلوا الريتم!"

لن نخوض في هفوات التحكيم والجدل الذي يحدثه ذلك في الاوساط الرياضية، لوجود لجنة مركزية هي المخول لها تصحيح هذه الأوضاع، لكن يعاب على بعض الحكام التأثير سلبا والمساهمة في "قتل" نسق المباريات بتدخلاتهم الكثيرة لإيقاف الهجمات أو إعلان أخطاء لا تحتاج في الكثير من الأحيان إلى تدخل "الصافرة"، ما يفوت على المشاهد فرصة مشاهدة مباريات بمستوى تقني عالي يزيد من الحماس والتشويق والرفع من مستوى التنافس بين الفرق.

• جوائز بخسة!

صار لابد على الجهات المسؤولة الرفع من قيمة الجوائز الممنوحة للفائز بلقب البطولة أو الخاصة بهدافها لكي توازي طموحات الفرق المشاركة ومعها اللاعبين الذين يحتاجون لسبل جديدة تدفعهم للاجتهاد أكثر من أجل تقديم مستويات تجد استحسان الجماهير.

قد يهمك أيضا:

7 مباريات قوية تحسم حظوظ الوداد البيضاوي في التتويج بالبطولة الاحترافية
ننشر برنامج مباريات "البطولة الاحترافية" خلال الأسبوع الجاري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول موانع تسويق البطولة الاحترافية في المغرب تساؤلات حول موانع تسويق البطولة الاحترافية في المغرب



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 17:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعقد اجتماعا عسكريا داخل الأراضي السورية
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعا عسكريا داخل الأراضي السورية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس تلحق بقطار المغادرين لسباق دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - ياسمين رئيس تلحق بقطار المغادرين لسباق دراما رمضان 2025

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab