فراس الخطيب يعلن أنه لا يفكر في اعتزال كرة القدم حاليًا
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

أمل في أن يكون مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا بعد عامين

فراس الخطيب يعلن أنه لا يفكر في اعتزال كرة القدم حاليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فراس الخطيب يعلن أنه لا يفكر في اعتزال كرة القدم حاليًا

فراس الخطيب
دمشق - العرب اليوم

منذ انضمام فراس الخطيب الى منتخب سورية قبل سبعة عشر عامًا، كان دائما يصنع الفارق بمهاراته الفنية وقدرته الفريدة على المراوغة والتسديد ليكون الأكثر تميزًا بين زملائه. وقد شكلت عودته إلى صفوف المنتخب في آذار/مارس الماضي ومساهمته في تحقيق الفوز على أوزبكستان ضمن الدور النهائي من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في روسيا، إضافة هجومية كبيرة للمنتخب السوري ومفتاحاً أساسياً في مسيرته لبلوغ الملحق الآسيوي. وكان على بعد خطوة من الوصول إلى الملحق العالمي في الطريق نحو روسيا.

وقال فراس الخطيب خلال لقاء خاص مع وكالة " سانا" إنه "على الرغم من عدم تمكننا من مواصلة المشوار لتحقيق حلم سورية في روسيا بخسارتنا الصعبة أمام أستراليا في إياب الملحق الآسيوي، إلا أننا كسبنا منتخبا وقف العالم كله احتراماً له ولأدائه الرجولي رغم خوضه جميع مبارياته خارج أرضه فمنتخبنا ووفق الإمكانات واللاعبين الموجودين حاليا يجب أن يكون ضمن أفضل أربعة منتخبات في آسيا، وإن شاء الله سنصل إلى هذا المستوى في السنوات القليلة المقبلة".

وأضاف الخطيب أن لاعبي سورية متميزون بقدراتهم الكبيرة بدليل احتراف أعداد كبيرة منهم في الصين والسويد والبرتغال وإيطاليا ومصر ودول الخليج، ويمكن وصف الجيل الحالي للكرة السورية بالجيل الذهبي نظرا للإمكانات التي يتمتع بها اللاعبون والتي تؤهلهم لنيل لقب كأس آسيا في الإمارات 2019 وبلوغ مونديا ل 2022 في قطر بعد أن كان المنتخب قريبا من التأهل إلى مونديا ل روسيا 2018".

وبين الخطيب أن تشجيع ملايين السوريين للمنتخب في التصفيات وخروج عشرات الآلاف منهم إلى الساحات شكل حافزا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم الأمر الذي يحمل المنتخب مسؤولية إضافية في استحقاق كأس آسيا المقبل،  وقال: “أستطيع التأكيد أننا لن نكون ضيوف شرف في البطولة وستكون مشاركتنا فيها للمنافسة على اللقب وتعويض خروجنا من تصفيات مونديا ل روسيا ولنثبت للعالم أجمع أن مكان منتخبنا بين كبار آسيا ويتطلع لأن يكون بين كبار العالم، وهذا ليس مستحيلا فلدينا مجموعة من اللاعبين هم الأفضل عربيا وآسيويا”.

وأعرب الخطيب عن أمله في أن يكون مع المنتخب في نهائيات آسيا بعد عامين، مشيرا إلى أن عطاء اللاعب على أرض الملعب لا يرتبط بعمره بل بمحافظته على مستواه الفني وجهوزيته البدنية وهناك لاعبون تجاوزوا الخامسة والثلاثين ولا يزالون يقدمون كالشباب ويسجلون ويعتمد عليهم المدربون كلاعبين أساسيين في الأندية والمنتخبات وأنا لا أفكر حاليا بالاعتزال فلدي الكثير لأقدمه للمنتخب وللأندية.

وبشأن تقييمه للدوري السوري الممتاز بين الخطيب أنه تابع الموسم الماضي مباريات عدد من الفرق وخاصة ناديه الأم الكرامة وهو يرشحه مع الجيش والاتحاد والوحدة وتشرين للمنافسة على لقب هذا الموسم متمنيا أيضا فوز الكرامة بلقب كأس الجمهورية بعد تجاوزه الجيش في الدور نصف النهائي. أما عن مسيرته في الأندية الكويتية فأوضح الخطيب أن احترافه فيها بدأ عام  2002 في نادي النصر وتنقل خلال الخمسة عشر عاما الماضية بين أندية

العربي والقادسية والكويت إضافة إلى احترافه في زاخو العراقي والأهلي وأم صلال القطريين وشنغهاي شينهوا الصيني وانضم هذا الموسم إلى السالمية وحصل قبل أسبوع على لاعب الشهر في الدوري الكويتي. وأشار الخطيب إلى أنه بات الهداف التاريخي للدوري الكويتي مناصفة مع جاسم يعقوب كما أصبح الهداف التاريخي لمسابقتي كأس الأمير وولي العهد متمنيا أن يسهم في تحسين موقع فريقه على سلم ترتيب الدوري والعودة للتتويج بعد أن كان آخر لقب للسالمية في المسابقة موسم 1999/2000/.

وختم الخطيب حديثه بالقول إنه يتمنى أن يسير نجلاه حمزة ومحمد على خطاه ليكونا نجمين في كرة القدم فحمزة حسب والده يتميز بمهارات كبيرة تفوق عمره وتدل على أنه سيصبح نجما لامعا في المستقبل مشيرا إلى أن أمنيته العودة إلى ناديه الأم الكرامة لخدمته لاعبا أو مدربا أو إداريا أو بأي صفة ليعود النادي إلى مكانه الطبيعي فهو بطل الدوري ثماني مرات ومثلها في الكأس ومنه انطلق نحو النجومية وهذا أقل ما يقدمه له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فراس الخطيب يعلن أنه لا يفكر في اعتزال كرة القدم حاليًا فراس الخطيب يعلن أنه لا يفكر في اعتزال كرة القدم حاليًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab