رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني مجانبة للصواب
آخر تحديث GMT15:13:54
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن "الأسود" افتقدوا جيل 2005

رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني "مجانبة للصواب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني "مجانبة للصواب"

اللاعب رضا الله دوليزال
الرباط - سعد إبراهيم

أكّد الدولي المغربي رضا الله دوليزال، أحد نجوم جيل منتخب الشباب، الذي تألق في نهائيات كأس العالم في هولندا 2005، أن الضجة التي أثيرت بشأن مروان فلايني وفتحي جمال، هي في مجملها مجانبة للصواب، ولا تستند على أسس واقعية ومنطقية، معتبرًا أن فلايني وجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع المجموعة وفرض نفسه داخل المنتخب الوطني الذي كان يضم لاعبين موهوبين بإمكانيات بدنية وتقنية مرتفعة، وكانوا خريجي مشروع دام لثلاثة سنوات داخل المركز الوطني لكرة القدم في المعمورة، حيث تلقى اللاعبون تكوينا وتدريبات متواصلة مكنت من خلق منتخب قوي، فرض نفسه على المستوى العالمي.

وأوضح نجم الوداد الرياضي السابق، في حديثه لـ"العرب اليوم" أن الفترة التي جاء فيها فلايني كان صعبًا جدًا عليه أن ينتزع مكانته حتى في دكة الاحتياط، بالنظر إلى الكم الهائل من اللاعبين الموهوبين الذين كان يشرف عليهم فتحي جمال في تلك المرحلة، مشدّدًا أن كرسي البدلاء لم يكن يقل مستوى عن اللاعبين الرسميين، مضيفا "لم يتمكن فلايني أن يفرض نفسه معنا كان الإيقاع مرتفع جدا، والانسجام كبير بيننا، فضلا عن نظام اللعب المعتمد على التمريرات القصيرة، لم تكن تناسبه، لذلك فقرار فتحي جمال بإبعاده عن المجموعة كان طبيعيا جدا".

وشدّد دوليزال أن "من يقول إن فلايني كان موهوبا في تلك الفترة، هو مجرد كاذب لان فتحي جمال كان يبحث عن من يقدم الإضافة للمنتخب ولو توفرت فيه هذه الشروط كان دون شك سيتشبث به، معتبرا ان أكبر دليل على صحة اختيارات جمال هو تألق المنتخب المغربي وخوضه لنصف النهائي"، وزاد "كنا قادرين على التتويج باللقب لكن خاننا الحظ، فجميع المنتخبات التي لعبت المربع الذهبي كنا نهزمها في المباريات الإعدادية".

وكشف الدولي السابق، الذي يعمل حاليا مدربا لفئة الصغار في إحدى أكاديميات كرة القدم بالولايات المتحدة الأميركية، أن الكرة المغربية خسرت ذلك الجيل الذي كان بإمكانه أن يشكّل أحد اقوى المنتخبات في العالم، لو حظي بالاهتمام اللازم، مؤكدا أنه بعد كأس العالم عاد كل اللاعبين إلى انديتهم، ببرودة كبيرة، وأن كل الوعود التي تلقاها اللاعبون في هولندا ذابت بسرعة، واسترسل بقوله "مرت الأشهر بعد مونديال الشباب دون ان يتصل بنا أحد، مع العلم ان كل اللاعبين كانوا يعانون ماديا مع أنديتهم، في حين شاهدنا كيف كان لاعبو المنتخبات الأخرى والعناية التي كانت متوفرة لديهم رغم اننا كنا أفضل منهم، وخلفت هذه الصدمة قرارات متسرعة كاختيار محسن ياجور وسعيد فتاح الهجرة غير الشرعية، أما انا فاحترفت في الدوري اليوناني ووجدت مشاكل مع إدارة الوداد التي رفضت إخراج بطاقتي الدولية، ما تسبب في إقبار جيل بأكمله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني مجانبة للصواب رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني مجانبة للصواب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 11:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
 العرب اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab