مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا
آخر تحديث GMT10:25:58
 العرب اليوم -

كشف سبب خسارة المنتخب في ألعاب البحر المتوسط

مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا

مصطفى مديح المدير الفني للمنتخب المغربي
الرباط - سعد ابراهيم

 أكّد مصطفى مديح، المدير الفني للمنتخب المغربي للشباب لكرة القدم، المشارك في ألعاب بحر الأبيض المتوسط، في ترغونا الإسبانية، أن المنتخب المغربي لم يسعفه الحظ في الفوز، في مباراته الاولى أمام نظيره الإيطالي في الجولة الأولى بعد أن قدّم اللاعبون مستوى جيد، وأحدثوا العديد من الفرص، مشيرًا أن المشكلة الأساسية التي يعاني منها المنتخب  هي عدم استغلالهم للفرص المتاحة.

وأوضح "للعرب اليوم" أن إجراء المباراة في أجواء حارة أثر بدوره على أداء اللاعبين، الشيء الذي تطلب منهم بذل مجهود كبير.

وقال بشأن المباراة الثانية التي فاز بها أشباله الأحد، ، إن اللاعبين عانوا سوء البرمجة، بعد أن برمجت لهم اللجنة المنظمة مباراتين صباحا تفصل بينهما 24 ساعة فقط، مضيفًا أن المنتخب الوطني كان عليه حجز بطاقة التأهل، من دون انتظار المباراة الثالثة بين ليبيا وإيطاليا، غير أن أخطاء المباراة الأولى وضعته تحت رحمة المباراة الأخيرة من المجموعة الثانية، التي ستقام غدا الثلاثاء بين ايطاليا وليبيا.

وأوضح مديح أن لاعبي المنتخب الوطني قدموا مشاركة متميزة، رغم أنهم شاركوا بمواليد 2000، وأنهم يقدمون مستوى جيد، كلما لعبوا مع منتخبات أوربية بخاصة، لكن الأمر يختلف مع منتخبات إفريقيا، بالنظر إلى مشكل تزوير الأعمار.

 وقال مديح إن المنتخب الوطني سيطر على جميع أطوار المباراة، وتمكن من إحداث العديد من الفرص، لكن المشكلة الأساسية التي يعانيها تضييع الكثير منها، وعدم ترجمتها إلى أهداف، وهو ما يؤدي ثمنه كثيرًا.

وأبدى مديح رغبته في أن يتمكن المنتخب الليبي من تحقيق نتيجة إيجابية أمام إيطاليا، لضمان المرور إلى الدور الموالي، ومواصلة المنافسة المتوسطية.

واعترف مديح بأن تكوين اللاعبين على مستوى الفئات العمرية في المغرب ما يزال في عمومه ضعيف، ولم يبلغ بعد المستوى المطلوب الذي من شأنه أن يساهم في إنتاج لاعبين جاهزين يمكن للمنتخبات الاعتماد عليهم بشكل سليم، محملا القسط الوافر من المسؤولية إلى الأندية الوطنية وأكد أنها لا تساهم في مشروع الاتحاد المغربي للكرة، باستثناء ناديين أو ثلاثة .

وتابع "المنتخب الوطني هو مكان يجب أن يكون فيه من يستحق ذلك، وللأسف نضطر إلى استدعاء بعض اللاعبين لأن ليس لدينا خيارات أخرى"، مشيرًا في ذات الوقت إلى الوضع غير السليم، الذي يتميز به تكوين اللاعبين على مستوى الفئات في المغرب، واستنتج بعد ما يقارب ثلاثة سنوات من العمل في هذا الجانب أن عمق التكوين في الكرة المغربية فارغ 
وزاد "الكثير من الإعلاميين تحدث معهم في هذا الجانب وقلت الكلام، ولم أصرح بها رسميًا بسبب عدم رغبتي في إحباط اللاعبين، لا يوجد عمل صحيح ولا زلنا لم نضع عجلات التكوين على السكة الصحيحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab