رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال
آخر تحديث GMT15:13:54
 العرب اليوم -

أوضح لـ" العرب اليوم" أنها لم تؤثر على المباراة

رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال

المغربي رضوان جيد
الرباط ـ سعد ابراهيم

رفض الحكم الدولي المغربي رضوان جيد، تحميل الحكم الأميركي مارم جيجر، الهزيمة التي أطاحت بالمنتخب المغربي من الدور الأول لنهائيات كأس العالم الجارية بروسيا، أمام المنتخب البرتغالي الأربعاء، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة المونديالية الثانية، التي تصم أيضًا منتخبي إيران وإسبانيا.

وقال في حديث خاص إلى " العرب اليوم" إن قرارات الحكم الأميركي، لم تؤثر بشكل مباشر على نتيجة المباراة، مضيفًا خلال تحليله للحالات التي أثارت الجدل في حديثه "للمغرب اليوم" إن الدقيقة 30 من الشوط الأول، عرفت حالة تستحق ضربة جزاء لصالح المنتخب المغربي بعد دفع خالد بوطيب في منطقة الجزاء، وهو دفع يستحق إنذارًا وضربة جزاء واضحة، كما اعتبر أن هدف البرتغال بواسطة النجم كريستيانو رونالدو شهد حالة خطأ على اللاعب المغربي بوطيب أيضًا قبل وصول الكرة لرونالدو الذي سجل هدف التفوق، وأوضح قائلًا: "عموًما كان الحكم الأميركي صائبًا في مجمل قراراته"، وبخصوص اللقطة، التي طالب من خلالها لاعبو المنتخب المغربي بضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد المدافع البرتغالي بيبي، قال رضوان جيد إن اللمسة لم تكن متعمدة وارتدت بشكل لا إرادي صوب يده، وإنها لا تستحق الإعلان عن جزاء وكان الحكم صائبا في عدم إعلانها.

وأضاف جيد أن الحالة التي شهدت سقوط أمرابط بعد التحام بدني مع المدافع البرتغالي رافييل غيريو فقال جيد إن اللاعبين كانا يشدان قميص بعضهما البعض وبالتالي فالخطأ كان مشتركًا ولا يمكن منح ضربة جزاء في هذه الحالة، وزاد: "في جميع الأحوال لم يكن المنتخب الوطني محظوظًا في هذه المباراة، مع أنه قدم مستوى كبير".

وأوضح جيد أن تقنية الفيديو ماتزال جديدة وتعتبر النسخة الحالية بروسيا هي أول دورة تستعمل فيها، وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يزال بصدد تطوير استعمالها حتى يتم تقنينها خشية تأثيرها على مجريات كرة القدم، ويصبح بالتالي التدخل كبيرًا في المباريات، وزاد "الفيفا لا تريد التأثير بشكل كبير على طبيعة مباريات الكرة، فيكفي أن تستعمل التقنية مرة واحدة في مباراة على ثلاث مباريات حتى لا تفقد الكرة طابعها الذي يميزها عن بقية الرياضات، حتى تصبح فعالة".

وأكد الحكم الدولي المغربي، أن تقنية "الفار" ترتبط بأربع حالات لا أكثر وهي التأكد من ضربة جزاء، ومن تجاوز الكرة لخط المرمى، وبالطرد في حال ما وقع عنف وراء ظهر الحكم، أو تدخل عنيف لم يحسن الحكم تقديره، وفي الحالة الرابعة يرتبط استعمال هذه التقنية بحالات التسلل التي جاء منها هدف، واسترسل موضحا "الحكم المساعد إذا كان لديه شك في هدف جاء من تسلل، فإنه ينتظر اللعبة حتى تنتهي ثم يرفع الراية ليتدخل حكام الفيديو للحسم فيها".

وأضاف رضوان جيد، إن الاتحاد الدولي يحاول ما أمكن تقنين هذه التقنية والتقليل من استعمالها حتى لا تقتحم روح اللعبة ولا تفقد كرة القدم طعمها ورونقها الذي تتميز به كرة القدم".واستخلص الحكم الدولي المغربي أن قرارات الحكم لم تخرج عن الصواب، وجميع الحالات، التي أثارت النقاش تدخل في صميم اللعبة وضمن تقدير الحكم، وأن العاطفة غالبًا ما تغلب على أحكام الجمهور، وأضاف: "شخصيًا حينما كنت أتابع المباراة غلبني الحماس في العديد من الحالات وانتقدت قرارات الحكم حينها، لكن حينما تنظر بعين الخبير المحايد فإنك تعلم ان قرارات الحكم كانت جيدة في مجملها ولم تؤثر على النتيجة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 11:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
 العرب اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab