عاصفة الكلاسيكو تقتلع مينيز من النصر وتضع حمد الله في وجه المدفع
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

عاصفة الكلاسيكو تقتلع مينيز من النصر وتضع حمد الله في وجه المدفع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصفة الكلاسيكو تقتلع مينيز من النصر وتضع حمد الله في وجه المدفع

المغربي عبد الرازق حمد الله
الرياض - العرب اليوم

ألقت الخسارة الثلاثية على يد الاتحاد في الكلاسيكو الجماهيري أول من أمس، بظلالها القاتمة على نادي النصر واتخذت الإدارة أول قراراتها بإنهاء عقد المدرب البرازيلي مينيز رسمياً. وتبحث إدارة النادي عن بديل عاجل لسد الفراغ الفني فيما ترددت أنباء عن توجه للتوقيع مع الروماني أولاريو كوزمين مدرب الهلال السابق. ومن جانبه، أكد فؤاد أنور قائد فريق النصر السابق أن قرار إقالة المدرب البرازيلي مانو نونيز سيحل العديد من الإشكاليات في صفوف فريق النصر، مشدداً على أن المدرب البديل لن يجد الكثير من الصعوبات لترتيب أوراق الفريق وخلق الانسجام بين اللاعبين داخل أرض الملعب.

وأضاف النجم السعودي السابق في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب نونيز عبث في تشكيلة النصر وخصوصاً في المحاور الدفاعية بين أنسليمو وعلي الحسن من خلال تبديل مراكزهما عما كانوا عليه سواء في الوحدة أو الفتح مما كان له الأثر السلبي على الأدوار التي يؤديها كل لاعب. وتابع أنور: «الإشكالية لم تقتصر على تغيير مراكز هذين اللاعبين وهما في مركز حساس، بل إنه لم يضع الأوزبكي ماشاريبوف وتاليكسا وغيرهم في المراكز التي يفضلونها مما خلق فوضى فنية وحجمت من القوة الكبيرة في العناصر الموجودة في نادي النصر».

وتطرق أنور إلى اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، مطالباً بحزم إداري أكثر معه وألا يرى هو أو غيره أنه أهم من الكيان. وشدد أنور في ختام حديثه على التصحيح في الجوانب الإدارية كذلك، معتبراً أن الوقت كافٍ ليعود النصر أكثر قوة ويكون في كامل الاستعداد لخوض الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا بداية بمواجهة الوحدة الإماراتي. وفتحت الخسارة أمام الاتحاد باب الهجوم على إدارة النصر والمهاجم المغربي عبد الرازق حمد الله، بالإضافة للبرازيلي مانو مينيز مدرب الفريق الذي كان على رأس الأسماء التي طالبت الجماهير الصفراء برحيلها.

وأتمت إدارة نادي النصر هذا الصيف عدة صفقات بقيادة الرئيس مسلي آل معمر، من خلال التعاقد مع البرازيلي تاليسكا والكاميروني أبو بكر فينسنت والبرازيلي أنسيلموا والأرجنتيني موري، بالإضافة للأوزبكي ماشاريبوف العائد من إعارته مجدداً لصفوف النصر، وظهر النصر بصورة مثالية في الجولة الأولى أمام ضمك وكسب المباراة برباعية، قبل أن يخسر مباراته أمام الفيصلي 2-1. ثم ينتصر بصعوبة وفي اللحظات الأخيرة أمام التعاون الذي كان قريباً من تحقيق الفوز في المواجهة التي جمعت بينهما في الجولة الثالثة.

وأمام تراكتور الإيراني في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا، تجاوز النصر المباراة بصعوبة بالغة بعد فوزه بهدف يتيم حمل توقيع الكاميروني أبو بكر فينسنت، فيما لم يقدم النصر أي مستويات مطمئنة رغم الفوارق الفنية الكبيرة التي تصب لصالحه على عكس فريق تراكتور الإيراني.

وتوترت العلاقة من جديد بين المدرج الأصفر وبين المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله بعد إضاعة الأخير لضربة جزاء كانت كفيلة بقلب الموازين في مباراة الاتحاد، حيث كان تسجيل الجزائية يعني تعادل النصر 2 - 2 إلا أن حمد الله لعبها هادئة تصدى لها البرازيلي غروهي بهدوء.

وبدأت علاقة حمد الله هداف النصر مع إضاعة ركلات الجزاء منذ موسمه الأول مع الفريق العاصمي، إلا أن الكابوس الأسوأ للمهاجم المغربي كان في الموسم الماضي الذي أهدر فيه خمس جزائيات كانت كفيلة بتحقيق الفوز في عدد من المباريات لفريق النصر الذي حل فيه النصر بالمركز السادس وافتقد للمركز المؤهل للمشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا.

ويعيش حمد الله علاقة مضطربة مع النادي الأصفر، حيث كان قريباً من توديع صفوفه هذا الصيف بعد تلميحات نشرها شقيق اللاعب ووكيل أعماله السابق والتي تزامنت مع إبعاده بقرار من البرازيلي مانو مينيز عن مواجهة الفيصلي في الجولة الثانية.

إلا أن حمد الله ظهر بعد ذلك، وأكد على عمق علاقته مع النادي الأصفر وأنه يحترمه ويحترم جماهيره، مؤكداً أنه يتقبل قرار المدرب مينيز بإبعاده عن مواجهة الفيصلي، مشيراً إلى استمراره مع الفريق العاصمي حتى إكمال عقده بعيداً عن الشائعات التي أشارت إلى خروجه من الفريق.

وطالب عدد من لاعبي النصر السابقين بضرورة تحرك إدارة النصر وعلاج ما يمكن علاجه في الفترة الحالية خاصة أن الدوري ما زال في بدايته، حيث قال فؤاد أنور اللاعب النصراوي السابق عبر حسابه في «تويتر» بعد نهاية المواجهة: «تحدثنا كثيراً عن المدرب والمغربي عبد الرزاق حمد الله». وأضاف أنور: «حمد الله لديه تعالٍ كبير على الفريق وعلى كرة القدم، وهناك صمت على ما يفعله، لذلك كانت هي النتيجة لما يحدث»، مختتماً حديثه: «المدرب لا يملك أي شيء يضيفه للفريق».

قد يهمك ايضًا :

البرتغالي روي فيتوريا ينضم إلى القائمة الأولية ويغادر أوبيدوز

ليوناردو يقود الوحدة الإماراتي لفوز مثير على الريان القطري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الكلاسيكو تقتلع مينيز من النصر وتضع حمد الله في وجه المدفع عاصفة الكلاسيكو تقتلع مينيز من النصر وتضع حمد الله في وجه المدفع



GMT 12:52 2021 الجمعة ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النصر السعودي يطالب المهاجم المغربي حمد الله بتعويض ضخم

GMT 06:38 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النصر السعودي يفسخ عقد مهاجمه المغربي حمد الله

GMT 04:37 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

مدرب الاتحاد يفتح اليوم ملف مباراة التعاون

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab