ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة
آخر تحديث GMT07:38:34
 العرب اليوم -

ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة

سباق الخيل
بيروت _ العرب اليوم

رغم أنه يقع في قلب بيروت، يبدو ميدان سباق الخيل الذي أطفأ شمعته المائة غريبًا عن العاصمة التي احتلتها الأبنية الباطونية، أشجار الصنوبر الصامدة والرمال الحمراء تجعله أشبه بقرية صغيرة معزولة عن محيطها، تمامًا كرواده المعزولين (وربما المنبوذين)، هم أيضًا، عن بيئاتهم ومنها، معظم هؤلاء من كبار السن الذين “علقوا” بالمضمار منذ سنوات طويلة، ويعيشون معه “قصة حب” لا تؤثر فيها خسارة ولا تبرّدها سمعة “لعيبة السبق”.

يطفئ إيهاب سيجارته: “شغلتين ما قدرت إتركن: الدخان والسبق”، أفراد عائلة الرجل الخمسيني اعتادوا غيابه نهار الأحد قبل أن يعود إليهم بصوت مبحوح، يقول: “بالميدان ما في شي أسرع من الأحصنة إلا دقّات قلوبنا وقت السبق، وخاصة إذا كنّا مكبّرين الرهان”، هو واحد من كثيرين يعتبرون الميدان ملاذًا للتسلية والهروب من مشاكل الحياة، رغم أن الميدان نفسه سبب أساسي في مشاكلهم.

الميدان أشبه ما يكون بقرية هادئة وسط “عالم من الباطون”، لكنه في يوم السباق ينقلب رأسًا على عقب، قبل نحو ساعة من انطلاقه، يبدأ “لعيبة السبق” بالتوافد الى شباك التذاكر، يبتاعون الصحف الخاصة بالسباق من الموزعين قبالة البوابة الأساسية، قبل أن يودعوا هواتفهم لدى عناصر قوى الأمن لمنع التواصل مع مكاتب المراهنات غير الشرعية، قليلون من يأتون للاستمتاع بالسباق، فيما الغالبية تأتي للمراهنة، “مش خجلانين، هذه أموالنا ونحن أحرار بالتصرف فيها كما نريد”، يقول أحدهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab