الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

شبكة العنكبوت
لندن ـ كارين إليان

كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن يرقات الدبابير تتطفل على العنكبوت الذي يستضيفها؛ للسيطرة عليه وبناء أعشاشها من خلال تخديره وقتله في النهاية، ويعتقد العلماء اليابانيون الذين أجروا الدراسة، بأن العلاقة بين الحشرة المضيفة  والكائن الطفيلي، أي بين الدبور والعنكبوت الذي ينسج خيوطه؛ تساعد على فهم قدرة الكائنات الطفيلية على تغيير سلوك الحشرات المضيفة.

وأوضح العلماء، أنّ الدبابير الناضجة ترقد على بيضها فوق السطح الخارجي لجسم العنكبوت، وعندما يفقس البيض ليفرج عن يرقات الدبابير الصغيرة؛ تعلق نفسها على بطن العنكبوت، حيث تتغذى على السوائل في داخله، في حين يمارس العنكبوت حياته العادية، وفي لحظة معينة تتسبب اليرقات في تغيير سلوك العنكبوت، حيث تسيطر عليه وتجبره على توفير بيئة مناسبة لليرقات حتى تصبح ناضجة.

 وفي الظروف العادية، أشاروا إلى أنّ هذا النوع من العنكبوت ينتج نوعين مختلفين من شبكات الخيوط، فالشبكة الأولى خيوط عادية، تشبه بيت العنكبوت النموذجي مع مدار مصنوع من مادة لزجة يستخدم لصيد الفريسة، أما الشبكة الثانية فشبكة الراحة التي تفتقر المدار اللزج، نسيج ينتجه العنكبوت قبل أن يتخلص من هيكله الخارجي القديم.

وأضافوا، إلا أنّ العناكب المتطفل عليها تنسج شبكة من الخيوط قبل أن تتحول اليرقات إلى دبابير بالغة تقتل العنكبوت، وتبدو الشبكة الشرنقة مشابهة للغاية لشبكة الراحة التي يغزلها العنكبوت، حيث تحفز اليرقات العناكب على بناء شبكة الراحة معدلة لتوفير بيئة أكثر أمنًا لليرقات حتى تنضج، وذلك في الوقت الذي تتيح فيه هذه الشبكة ظروف مثالية للعنكبوت حتى يتخلص من هيكله القديم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله



GMT 10:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

إجلاء 80 ألف شخص وخوف من ثوران بركاني محتمل في إثيوبيا

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab