روسية تخلع زوجها المصري خوفا من ألا تقيم حدود الله
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

روسية تخلع زوجها المصري خوفا من ألا تقيم حدود الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسية تخلع زوجها المصري خوفا من ألا تقيم حدود الله

روسية تخلع زوجها المصري
موسكو - العرب اليوم

فى واقعة غريبة بقضايا الأسرة، تقدمت فتاة روسية لطلب الخلع من زوجها المصرى بعد زواج عرفى دام لمدة 3 سنوات بعقد عرفى بمدينة الغردقة.

" قصة حب" ملتهبة عاشها الزوجين على شواطىء البحر الأحمر، لتنتهى بالزواج العرفى بين الطرفين، إلا أن هذا الحب لم يدم طويلا بعد أقل من 3 سنوات، ذهب الحب وحلا مكانه البغض وصفات الزوجين السيئة، لتلجأ الزوجة لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة طالبة الخلاص من زوجها دون رجعة.

البداية كانت فى الغردقة بين " ك.م"، روسية الجنسية 20 عاما، و " م.أ" مصرى 27 عاما، خلال زيارة الفتاة لمصر لتبدأ قصة حب ملتهبة مليئة بالغرام بين الطرفين، تزوجا من خلالها بعقد عرفى، وانجبا طفلة صغيرة من هذا الزواج، سرعان ما تبدلت العلاقة من الحب والغرام إلى البغض وعدم الرغبة فى استكمال الحياة الزوجية.

طلبت الزوجة من زوجها الطلاق أكثر من مرة، نتيجة عدم تحملها الصفات السيئة التى ظهرت عليه بعد الزواج، ورفض الزوج فكرة الطلاق، وحاولت الزوجة أكثر من مرة بطريقة ودية التخلص من الحياة الزوجية دون فائدة.

لجأت الزوجة لمحكمة الأسرة بمحكمة القاهرة الجديدة، للتخلص من حياتها الزوجية، وجاء فى نص الدعوة المدمة من الزوجة الروسية، أنها تبغض الحياة مع زوجها، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا الكره، مضيفة أنها عرض علي زوجها فدية نفسها إلا أنه رفض هذا العرض.

وقدمت الزوجة حافظة مستندات تثبت صحة زواجها العرفى من المدعى عليه، من بينها صورة للعقد العرفى الموثق بين الطرفين، والمدون به أن مقدم الصداق المقدم مبلغ 100 جنيه فقط لا غير، مؤكدة أنها تنازلت عن كل أموالها وممتلكتها لزوجها من أجل الطلاق لأنها أصبحت تكرهه كرها بغيضا، وتخاف من  ألا تقيم حدود الله.

ووفقا للقانون المصرى بحق المتجنسة بغير الجنسية المصرية، برفع دعوى خلع طالما تخضع لقانون دولة الزوج المصرى وبزواج يوثقه عقد موثق بين الطرفين، فقد حاولت المحكمة وفقا لحيثيات حكمها، الإصلاح بين الزوجين إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.

وقد حكمت المحكمة بتطليق المدعية من المدعى عليه، طلقة بائنة خلعا، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف ومبلغ خمسة وسبعين جنيه مقابل أتعاب المحاماة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسية تخلع زوجها المصري خوفا من ألا تقيم حدود الله روسية تخلع زوجها المصري خوفا من ألا تقيم حدود الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab