أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء
آخر تحديث GMT19:14:55
 العرب اليوم -

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

صحف الإمارات
أبوظبي - العرب اليوم

 اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدولة والعلاقات بين دولة الإمارات والصين والتي تتسم بالتنسيق والتفاهم والتطابق في المواقف على الساحة الدولية إضافة إلى اهتمام الدولة بالاستثمار في مواردها البشرية وتسليحهم بالعلم عن طريق العديد من البرامج والمنح ومن أبرزها " منحة الشيخ محمد بن زايد الخاصة بطلاب المدارس الثانوية المتفوقين" التي تواصل للعام الثامن إعداد الطلبة المواطنين لدخول أهم الجامعات في العالم من خلال دورة مكثفة لمدة 18 شهرا تستهدف تطوير مختلف المهارات بما في ذلك القدرات القيادية.

كما تناولت الصحف المشهد العراقي والمعضلة الأكبر التي يعانيها العراق وهي سبب كل ويلاته منذ عقود وهي سياسة النظام الإيراني الذي يريد أن يجعل منه أداة في مخططه ويعمل على استباحته بمختلف الأشكال.

فتحت عنوان " الإمارات والصين شراكة متميزة " .. قالت صحيفة " البيان " إن العلاقات بين دولة الإمارات والصين تتميز بعمقها التاريخي واستقرارها وتطورها الدائم وضع القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " أسسها التي كللها بزيارته لها منذ 28 عاما وتأتي الزيارة المرتقبة للزعيم الصيني للإمارات كأول زيارة خارجية له في فترة ولايته الجديدة بهدف تعميق أواصر التعاون التجاري والثقافي والعلمي بين البلدين.

وأضافت أن الإمارات تعد الشريك الأكبر للصين في المنطقة كما أن العلاقات بين البلدين تتميز بتنسيق وتفاهم وتطابق في المواقف على الساحة الدولية ويقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "تربطنا بجمهورية الصين الشعبية علاقة اقتصادية متينة وروابط ثقافية واجتماعية وثيقة وعلاقات استراتيجية تحقق رؤى البلدين والشعبين " كما أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن "الصين الشعبية والإمارات تلعبان دورا محوريا في استقرار المنطقة ومستقبلها الاقتصادي".

وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تناميا سريعا في العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية حيث تجاوز حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين الـ 50 مليار دولار ما جعل الإمارات على مدى سنوات متتالية من أبرز الشركاء التجاريين للصين في العالم.

وأوضحت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. أن الزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدولة تؤكد حرص العملاق الصيني على توطيد وتطوير علاقاته مع الإمارات صاحبة الإنجازات التنموية المتميزة عالميا.

من جهة أخرى وتحت عنوان " شبابنا أغلى ثرواتنا " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أن الاستثمار في البشر من الثوابت الاستراتيجية والتوجهات الأساسية للسياسة العامة في الإمارات. فالموارد البشرية أغلى ثروات الدولة حسبما تؤكد القيادة الحكيمة دوما انطلاقا من منهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي آمن بقدرات الشباب وباستشراف المستقبل بهم ومن أجلهم.

وأضافت لذلك تحرص الدولة دوما على تهيئة كل الفرص لأبناء الوطن للتزود بما يلزم من العلوم والخبرات عن طريق البعثات العلمية أو الدورات التدريبية لمواجهة تحديات الغد. والطاقة النووية أحد القطاعات الجديدة التي تعمل الإمارات على الاستفادة منها إلى أقصى حد بسواعد أبنائها المتسلحين بالعزيمة والمعرفة والكفاءة العلمية العالية لضمان استدامة مواردها ومسيرة تطورها كما قال أمسصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وقالت إن اهتمام سموه بشباب الوطن وتشجيعه المستمر لهم وثقته الكبيرة في قدراتهم وحرصه الدائم على التواصل معهم تحملهم مسؤولية كبرى كما أنها تتيح لهم أيضا فرصا كبرى وبالتالي يتعين عليهم دوما الاستفادة مما تقدمه الدولة لهم من برامج استثنائية للتطور الأكاديمي والمهني في شتى المجالات.

وأشارت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها .. إلى أن من هذه البرامج " منحة الشيخ محمد بن زايد الخاصة بطلاب المدارس الثانوية المتفوقين" التي تواصل للعام الثامن على التوالي إعداد الطلبة المواطنين لدخول أهم الجامعات في العالم من خلال دورة مكثفة لمدة 18 شهرا تستهدف تطوير مختلف المهارات بما في ذلك القدرات القيادية.

من جانب آخر وتحت عنوان " ذات المجرم والسلاح غير الشرعي " .. كتبت صحيفة " الوطن " مطالب الشعب العراقي المعيشية المحقة خاصة في جنوبه وبالتحديد في مدينة البصرة أتت بعد سنين من السياسات العقيمة التي فاقمت معاناة ملايين يرزحون تحت ويلات كثيرة منذ عقود وهم يخرجون من حرب ليدخلوا في ثانية قبل أن تجف الدماء .

وأكدت أن المعضلة الأكبر التي يعانيها العراق وهي سبب كل ويلاته منذ عقود سياسة النظام الإيراني الذي يريد أن يجعل العراق أداة في مخططه ويعمل على استباحته بمختلف الأشكال فكان لا بد من غضب لا يتوقف كالذي نشهده اليوم والجريمة التي تنتهجها إيران في العراق لا تقف عند التسبب بأزماته وتدني أوضاعه بل تنسحب بطريقة أكثر وحشية تتمثل بتسليط مليشياتها لاستهداف المتظاهرين بالرصاص الحي والقاتل الذي أوقع عددا من الضحايا تلك المليشيات الإجرامية التي تعتبر ذراع إيران لتمرير مخططاتها بالقوة والتخلص من كل ما يمكن أن يقف في وجهها ويعارض مخططاتها العدوانية التوسعية وهي دائما جماعات مسلحة طائفية حاقدة ترتبط بأجندة " الملالي " ارتباطا كليا وتأتمر بأوامرها وتتبع لها.

وأشارت إلى أن ذات الأسلوب الإجرامي الإرهابي الذي تتبعه إيران في العراق اتبعته في اليمن وسوريا ولبنان وكل مكان وجدت إليه منفذا إذ تعمل على تشكيل مليشيات إرهابية قاتلة ومجرمة عبر تمويلها وزرعها في كل دولة تحاول السيطرة عليها تكون مهمتها الإيغال بالدماء وارتكاب أكثر الجرائم وحشية لتبث الرعب في النفوس وبالتالي تضعف الدول ويخطط للاستيلاء عليها وسلبها قرارها لتصبح ضمن أجندة إيران المعروفة للجميع.

وذكرت أن المجتمع الدولي يدرك ذلك وفي كل مرة يعبر عن رفضه لهذه السياسة الإرهابية القميئة لكن هذا التنديد والشجب الذي يفتقد للتحرك العملي بما يواكب مسؤولية المجتمع الدولي تجاه حماية عدد من شعوب المنطقة من العدوان الذي يتعرضون له يبقى عديم الفعالية مادام يتعامل مع نظام لا يقيم وزنا للقانون الدولي ويعمل على خرقه وانتهاكه ومواصلة كل ما يقوم به من سياسات مدمرة خلال أربعة عقود.

ونبهت "الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إلى أن مطالب الشعب العراقي لا يتم التعامل معها بالقمع إلا إذا كانت الطبقة السياسية لم تتعلم من تجارب غيرها وفي حال لم تتخذ ما يلزم لوقف المليشيات التي تستهدف المحتجين ومحاسبتهم بأشد أنواع العقاب فسينظر لها الشعب العراقي على أنها شريكة في كل ما يتعرض له وبالتالي ستكون الموجات التي تخرج عن السيطرة أكبر وستتسع دائرتها لتشمل الكثير من المدن التي لا يختلف حالها واوضاعها الصعبة عن مدينة البصرة خاصة أن الشعب العراقي عبر في آخر انتخابات عن رفضه المطلق والتام لأدوات إيران والمحسوبين عليها عبر صناديق الانتخاب.. فهل يتم قراءة المشهد المشتعل بإدراك ومعرفة جميع أبعاده وخطورته أم سيقابل بسياسات تكون صبا للزيت على النار؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab