نواكشوط ـ محمدو فيصل
استبدلت موريتانيا عناصر وحدتها العسكرية في ساحل العاج، وتسلمت القوة الجديدة المكونة من 240 عاصرًا من الجيش مهامها في هذا البلد الأفريقي للمساهمة في جهود حفظ السلام.
وخضع أفراد القوة الجديدة لتدريب في مجال حفظ السلام والشرطة الفنية الخاصة، والخدمات اللوجستية، وأمن الأشخاص والمباني العامة، كما تلقت أيضا تكوينا موازيا في اللغة الإنجليزية.
وينبغي على القوة المعنية أن تبقى لمدة عام في ساحل العاج البلد الأفريقي الذي شهد موجة من الحروب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي في الأعوام الأخيرة.
وترتبط نواكشوط وأبيدجان بتعاون وثيق وعلاقة حسنة وتستضيف ساحل العاج على أراضيها جالية موريتانية كبيرة تعمل بشكل رئيسي في مجال التجارة والأعمال.
أرسل تعليقك