أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية
آخر تحديث GMT06:31:51
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" معلومات جديدة عن رياضة التأمل

أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية

استشاري الطاقة الحيوية أحمد شعبان
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة "grand master" أن الطاقة و اليوغا ليست بتعاليم بوذية.

وقال في حوار خاص إلى "العرب اليوم" " قصة بوذا واليوغا والطاقة لابد أن تتعرف على بدايتها حتى نفهم أن أصل اليوغا والطاقة لم تكن بتعاليم بوذية كما يتردد , موضحًا " بوذا من الضروري أن تُنطق  بشكل صحيح وهي بودا وليس بوذا بحرف د وليس ذ ، ومعناها أي شخص أعلى من الذكاء (وهو شخص دائم المعانة أو الألم النفسي لما يراه في الحياة) , أما كلمة بودو بالشدة على حرف د فهو شخص أقل من الذكاء .

وأضاف " بودا هي مكانة وليس اسم فكان بودا اسمه الحقيقي "جاتُا" بالشدة على حرف ت , و"جاتا " بالأساس هو أمير وكان أبيه امبراطور , فالامبراطور في ذلك الوقت استعان بشخص "يوغى" من أصل كلمة "يوغا" اي شخص متطور روحيًا يجمع بين عنصرين الين واليانغ أو بين الروح والجسد والعقل وغيره من المعاني التي في النهاية تعنى شخص متطور روحيًا ليرى مستقبل طفله الأمير "جاتا" .

وأكمل " اليوغي قال أن طفلك أما أن يكون أمير أو يكون ساجا وهنا "ساجا" تعنى كيان أو كائن ذو قصص وحكايات كثيرة ليصل في النهاية إلى مكانه عالية روحيًا وعلميًا ويكون مشهور جدًا  , وخاف الامبراطور على الأمير ابنه جاتا من أن يبقى ساجا لأنه يريده أن يكون امبراطور مثله ، فحبسه في القصر وأحاطه بكل ملذات الحياة وأبعده عن أي معاناه.

وتابع " في سن التاسعة عشر من عمره زوجه امرأه جميلة وأنجب منها طفلًا وفي يوم من الأيام أراد الأمير لأول مرة أن يخرج من القصر , فخرج ورأى رجل عجوز يمشى بعكاز فسأل من معه من القصر لماذا هذا الرجل هكذا؟ فقال له أنه رجل عجوز وكل الناس في مرحله ما من عمرها تكون عجوزه ، فرأى رجل آخر مريض فسأل لماذا هو هكذا ؟ فقال له أنه مريض وممكن يحدث هذا النوع من المرض لأي شخص ، فرأى جنازة وشخص ميت والناس تحمله فسأل ما هذا قالوا له أنه رجل ميت وكلنا سنموت ".

واستطرد " تعجب الأمير من ما يحدث حوله وفكر أن كل ما يحدث حوله ممكن يحدث له، وطبعًا لأنه كان في غفله وحزن كثيرًا , فرجع إلى القصر ورأى زوجته وابنه نائمين وبعد تفكير طويل قرر أنه سيهرب من القصر ويبحث في الحياة ووجد أمامه ما لا يقل عن 1800 مدرسة تعلم "اليوغا" بكل فروعها في كل مكان ولا يعرف من أين يبدأ من هذه المدارس حتى وصل به الحال إلى طريق الـ سامانا وهو الشخص الروحاني الذب لا يأكل ويظل طول الوقت يمشي في الارض , وكان الناس في ذلك الوقت يستطيعون معرفة السامانا من طاقتهم أو نورهم في الوجه وأحيانًا أخرى من شكل جسدهم فكانوا ينطلقون خلفهم ليعطوهم الطعام ليأكلوا ، وظل جاتا يمشى حتى وصل إلى شجرة وهذه الشجرة تسمى شجرة "بودا" , وسميت بهذا الاسم بعدما جلس تحتها جاتا وقام بالتأمل وفي داخله نية واحدة هي إما أن أعرف سبب وجودي في الحياة أو أموت تحت الشجرة ،ومن هنا بدأ بودا في طريق الاستنارة " .

واختتم " من هذه القصة نصل إلى أن الطاقة و اليوغا ليست بتعاليم بوذية وإنها كانت موجودة من قبل ظهور بوده ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- أحمد القاضي يكشف توقعات الابراج لشهر كانون الأول

- خبيرة تؤكد أن الحب والمشاعر يختلفان عند كل برج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية



GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 06:21 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 06:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab