«الرجل الذى باع ضهره» يفتتح مهرجان الجونة وسط إجراءات احترازية مشددة
آخر تحديث GMT22:25:08
 العرب اليوم -

«الرجل الذى باع ضهره» يفتتح مهرجان الجونة وسط إجراءات احترازية مشددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الرجل الذى باع ضهره» يفتتح مهرجان الجونة وسط إجراءات احترازية مشددة

مهرجان الجونة السينمائى
القاهرة_ العرب اليوم

تحت شعار «الإنسان والحلم»، تفتتح الليلة فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى، وسط إجراءات احترازية مشددة، للحد من انتشار فيروس كورونا، وتوفير أعلى درجات السلامة والأمان للحضور. الحفل الذى تنقله على الهواء مباشرة قناة ON، يشهد تكريم مهندس الديكور المصرى أنسى أبو سيف، والممثل الفرنسى جيرارد ديبارديو بجائزة الإنجاز الإبداعى، بالإضافة إلى الفنان المغربى سعيد تجماوى بجائزة عمر الشريف، فيما يتسلم الفنان خالد الصاوى تكريمه فى حفل الختام، وخلال الافتتاح يقدم المهرجان تحية للفنانين الذين رحلوا عام 2020، ومنهم؛ (محمود ياسين وشويكار ورجاء الجداوى).


تفتتح الدورة الرابعة بفيلم «الرجل الذى باع ضهره» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذى يشارك فى بطولته يحيى مهاينى وديا ليان، وتظهر من خلاله النجمة العالمية مونيكا بيللوتشى لأول مرة فى السينما العربية.
والفيلم تدور أحداثه، حول مهاجر سورى، ترك بلده هربا من الحرب، إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا؛ حيث تعيش الفتاة التى يحبها، ولكن ليتحقق ذلك الحلم يتقبل فكرة أن يرسم له واحد من أشهر الفنانين المعاصرين، وشما على ظهره، عندما يتحول جسده إلى تحفة فنية، يدرك هذا المهاجر أن قراره ربما يعنى تكبيل حريته مُجددا.


حفل الافتتاح يقام لأول مرة فى ساحة مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، والذى بدأ العمل على إنشائه عام 2019، ليكون البيت الأساسى للمهرجان بدءا من العام الحالى، وتقام فيه عدد من الفعاليات أبرزها، حفلا الافتتاح والختام، وعروض السجادة الحمراء (الجالا) التى كانت تقام سابقا فى مسرح المارينا، بالإضافة إلى حفل «السينما فى حفلة موسيقية»، الذى أصبح حدثا منتظما

كل سنة ضمن فعاليات المهرجان.وتتسع ساحة المركز التى يقام فيها الحفل فى الهواء الطلق لحضور ألف شخص، من بينهم 240 شخصا أجنبيا، فيما تبلغ مساحة السجادة الحمراء 30 مترا، وتم تزويد المسرح بـ 4 مداخل من أجل تجنب صفوف الانتظار، كما وضعت مساحة متر بين كل مقعد وآخر لتطبيق التباعد الاجتماعى.


ويشهد حفل الافتتاح التعريف بلجان تحكيم المسابقات الرسمية، وفى مقدمتها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التى يرأسها المخرج والمنتج بيتر ويبر، الذى أخرج أخيرا مسلسل «ممالك النار»، وتضم اللجنة فى عضويتها الممثل آسر ياسين، والمخرج وكاتب السيناريو أمجد أبو العلاء، بالإضافة إلى رودريجو سيبوليدا، والمنتج تيرى لينوفل.
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، والتى ترأسها المنتجة مارى بيير ماسيا، فتضم فى عضويتها المخرجة

والمنتجة ماريان خورى، والمونتير والمخرج سيمون الهبر، والمنتج والمبرمج السويدى فريدى أولسون، وبرنارد كارل.
كما يتم أيضا تقديم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والتى ترأسها المخرجة رجاء عمارى، وتضم فى عضويتها الممثل الهندى على فضل، وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسى جيوم دى ساى، والممثلة كندة علوش، بالإضافة إلى الممثلة السنغالية مريم نداى.
كما يشهد الافتتاح أيضا التعريف بلجنة تحكيم شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك)، التى تتألف من أندريه فاسلينكو المبرمج والناقد السينمائى، وإيتالو سبينيلى المبرمج والمخرج، ومجدى الطيب الكاتب والناقد، وكذلك لجنة تحكيم الاتحاد الدولى لنقاد السينما (فيبريسى)، والتى تضم رامى المتولى الصحفى والناقد السينمائى، وبيتوبان بوربوراه الروائى والناقد السينمائى، وبيير سيمون جوتمان المخرج السينمائى ونائب رئيس تحرير مجلة «لافانت سيين سينما».


ولا يزال المهرجان يتعرض للهجوم بسبب تكريمه للممثل الفرنسى جيرارد ديبارديو، والذى يرفضه عدد من المثقفين والسينمائيين، وعبروا عن موقفهم بإصدار بيان عبر صفحة «اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع» على موقع فيسبوك، مؤكدين على أن «ديبارديو» عاشق للكيان الصهيونى، مثل المخرج الفرنسى كلود ليلوش الذى تصدى السينمائيون والمثقفون المصريون لتكريمه بمهرجان القاهرة قبل عامين.


ورغم أن الموقف الرسمى لمهرجان الجونة هو عدم التعليق على اتهامه بالتطبيع، إلا أن المدير الفنى للمهرجان المخرج أمير رمسيس كشف عن موقفه الشخصى من هذه الاتهامات قائلا: «لا يوجد شبهة تطبيع فى التكريم، فالممثل جيرارد ديبارديو تحدث عن تل أبيب كمواطن فرنسى، ودورنا أن ندعيه إلى مصر ليرى العالم العربى ليتحدث عن وجهة النظر الأخرى، فنحن نصدر للعالم دائما أننا منغلقون وعدائيون ونتعامل مع كل شىء بعنف، وفى الحقيقة هذه السياسات الخاطئة تجعل الكيان الصهيونى يكسب المزيد من الأصوات المؤيدة له».


وتابع رمسيس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى تامر أمين بقناة النهار: «للأسف الاختلاف لم يأخذ شكلا راقيا، فهناك ابتزاز عاطفى لمشاعر الناس عبر استخدام مصطلحات مجانية جدا كـ«عاشق الصهيونية»، حولت الموضوع لمتاجرة مجانية، ومزايدة، ليس فقط على المهرجان ولكن على الفلسطينيين ضيوف الدورة الرابعة والذين هم أحق بالقضية من أى حد، فبينما هم لا يرون فى تكريم ديبارديو شبهة تطبيع، يرى البعض هنا أنه كذلك.. فهل أصبحنا ملكيين أكثر من الملك؟».
وينظم المهرجان أيضا هذا العام حفلا موسيقيا يحتفى بشارلى شابلن؛ حيث تعزف موسيقى فيلمه «الطفل»، الأوركسترا بقيادة الموسيقار أحمد الصعيدى، وفى الوقت نفسه يتابع الحضور الفيلم الذى تم ترميمه حديثا أمامهم على الشاشة.


يذكر أن برنامج الدورة الرابعة لمهرجان الجونة يضم نحو 65 فيلما، ورغم أن أقسامه تخلو من مشاركة أى فيلم مصرى طويل، إلا أن المسابقة الرسمية تشهد منافسة الفنان المصرى أحمد مالك بفيلمه الأسترالى «حارس الذهب» إخراج رودريك ماكاى، والذى تدور أحداثه حول جمال أفغانى الذى يتعاون مع رجل قادم من الغابات، للهروب من حياته القاسية فى أستراليا الغربية والعودة إلى وطنه فى عام 1897، لتهريب سبيكتى ذهب تحملان علامة التاج الملكى.


بينما فى مسابقة الأفلام القصيرة يشارك من مصر فيلمان، هما؛ «ستاشر» إخراج سامح علاء، و«الخد الآخر» إخراج ساندرو كنعان.
ويقدم جسر الجونة السينمائى، هذا العام، 4 حلقات نقاشية، أبرزها؛ «تمكين النساء فى صناعة السينما»، والتى تقام بمشاركة عدد من النساء العاملات فى صناعة السينما، من بينهن؛ الفنانة منة شلبى، والمخرجتان نجوى نجار وجيهان الطاهرى، والمذيعة ريا ابى راشد، والممثلة الهندية ريشا تشادا، كما يناقش أيضا «دور المهرجانات السينمائية فى زمن كوفيد ــ 19»، و«رحلة صانع الأفلام من مختبرات تطوير الأفلام وحتى منصات العرض الرقمى»، و«وسائل الإعلام الرقمية فى ضوء جائحة عالمية».
كما ينظم ثلاث محاضرات الأولى حوار مع النجم الهندى على فضل، والثانية محاضرة لمدير التصوير أحمد المرسى بعنوان

«كيف تحكى قصتك بصريا مع امتلاك المرونة الكافية للتكيف مع الظروف المتغيرة»، والثالثة محاضرة تقام افتراضيا لنتفليكس يقدمها كريستوفر ماك مدير قسم تطوير واستثمار المواهب الإبداعية العالمية فى شركة نتفليكس.
كما يتم أيضا تنظيم ورشتى عمل، الأولى، بالتعاون مع السفارة الأمريكية وفيلم إندبندنت عن كتابة سيناريو الفيلم القصير، والثانية بعنوان «ورشة التمثيل: ما وراء الطريقة» يُقدمها جيرالد جيمس الذى يُعد أحد أهم مدربى التمثيل فى لوس أنجلوس ومصر.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأوبرا المصرية تكشف عن اللجنة التحضيرية لمهرجان الموسيقى العربية

افتتاح مهرجان الحرف التقليدية الثالث عشر بقاعة سينما الحضارة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الرجل الذى باع ضهره» يفتتح مهرجان الجونة وسط إجراءات احترازية مشددة «الرجل الذى باع ضهره» يفتتح مهرجان الجونة وسط إجراءات احترازية مشددة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا
 العرب اليوم - جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 20:41 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعزز الإجراءات الوقائية لمواجهة إعصار "يينشينغ"

GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رقم سلبي لـ برشلونة لأول مرة منذ 10 سنوات

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر يونايتد يستعيد مدافعه مالاسيا بعد غياب 18 شهراً

GMT 08:36 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يثير الجدل بما قاله عن فيلم "كيرة والجن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab