مشروع دويلات الطوائف

مشروع دويلات الطوائف!

مشروع دويلات الطوائف!

 العرب اليوم -

مشروع دويلات الطوائف

عماد الدين أديب

ما الذى يجرى الآن -بالضبط- فى المنطقة العربية؟ وما علاقتنا به؟
يجب أن نفتح عقولنا وعيوننا جيداً ونحاول فهم واستيعاب الذى يحدث حولنا جيداً ونفهم رسائله ومغزاه وهدفه النهائى.
ما يحدث هو تحويل العالم العربى من دول مركزية إلى دويلات طائفية!
ما يحدث هو إحلال الطائفة، وهى دائماً عنصر تقسيم، محل الدولة، والدولة دائماً عنصر توحيد!
هذا يحدث بشكل واضح فى المشروع السورى الذى يهدف إلى تحويل سوريا، التى تعتبر واحدة من أقدم الدول فى التاريخ وعاصمة الخلافة الأموية، وصاحبة الجيش المركزى القوى، إلى 3 دويلات: علوية، وسنية، وكردية.
وهذا ما يحدث الآن فى العراق، والتى تعتبر أيضاً واحدة من أقدم الحضارات فى العالم وعاصمة «الرشيد» والدولة العباسية، وصاحبة الجيش القوى المركزى، إلى 3 دويلات: شيعية وكردية وسنية.
أما السودان فهو بالفعل مقسم بين شمال وجنوب، والشعب الفلسطينى هو الآخر منقسم بين دويلة حماس فى غزة، ودويلة فتح فى رام الله.
وفى ليبيا تمتزج السياسة، بالمنطقة، بالقبيلة، بالتطرف؛ لتشكل أسوأ وصفة فوضى لدويلات شديدة الضعف والانقسام تسيطر على مساحات واسعة من الأراضى ولديها ثروات هائلة من الموارد الطبيعية لا تقدر على السيطرة عليها وإدارتها.
وفى الوقت ذاته تجرى جهود مستميتة لتحريك الشيعة فى السعودية والكويت والبحرين، وتحريك الأمازيغ فى الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر.
ولم تتوقف الجهود لاستنفار جهود الحوثيين العسكرية فى اليمن، وجبهة النصرة فى سوريا والقاعدة فى الشام وسيناء والأردن والمغرب العربى.
وتزداد المسألة تعقيداً إذا فتحنا ملف صراعات جماعة الإخوان المسلمين وتيارات السلفية الجهادية مع الأنظمة الحالية فى المنطقة.
كل ما سبق لا يمكن التغاضى عنه، أو غض البصر عنه، أو الاكتفاء بالقول إنه طالما أن الخطر ليس داخل حدودنا فإن المسألة لا تعنينا.
لعلى لا أتجاوز إذا قلت إن كل ما يحدث حولنا هو تمهيد ممنهج للوصول إلى مصر!!

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع دويلات الطوائف مشروع دويلات الطوائف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab