لماذا تقتلون جنودنا
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

لماذا تقتلون جنودنا؟

لماذا تقتلون جنودنا؟

 العرب اليوم -

لماذا تقتلون جنودنا

عماد الدين أديب

العمليات الإرهابية التى تقوم بها الجماعات الإرهابية ضد الأمن والجيش فى شبه جزيرة سيناء هى عمليات «عبثية» لن تصل بأصحابها إلى شىء، وإن كانت سوف تخلِّف ضحايا وشهداء لا ذنب لهم سوى أنهم يؤدون مهمتهم الوطنية فى حماية البلاد والعباد.

والأنظمة لا تسقط بحرب العصابات، ولكن تسقط إما بثورة شعبية، أو بالصندوق الانتخابى، أو بقيام أجهزة الأمن والدفاع بالخروج على النظام.

وما نعيشه اليوم من ظروف سياسية وتطورات لا ينطبق عليه أى من الشروط الثلاثة كى يسقط النظام، فالناس بأغلبيتها، مع النظام الحالى، وقامت بالتصويت بأغلبية ساحقة لدستوره، ورئيسه، وتستعد الآن لاختيار برلمانه. وقوى الأمن والدفاع، أى الشرطة والجيش، مع النظام وليست ضده، بل هى الطرف الذى يقوم بعملية الدفاع عنه وعن الشعب.

إذن علامَ تراهن قوى العنف والإرهاب؟

يبدو أنهم يراهنون على توجيه ضربات فردية موجعة تحدث آثاراً نفسية أكثر منها ذات تأثير ميدانى أو مادى بهدف إرهاق القوات والتأثير السياسى على قيادتها. وأعتقد أن من يؤمن بأن توجيه مثل هذه الضربات سوف يؤدى إلى إسقاط نظام ما بعد ثورة 30 يونيو 2013، هو واهم أو ساذج سياسياً، لأن مثل هذه العمليات تزيد من ثقة الجماهير فى النوايا الإرهابية لتلك القوى وتزيد من التعاطف مع النظام الحالى.

ومن يعتقد أن مثل هذه العمليات قد تساعد على إجبار وإرغام قيادة البلاد على التفاوض مع جماعة الإخوان باعتبارها جماعة ضغط ميدانى مؤثرة، فإنه فى الحقيقة لا يفهم شيئاً فى التركيبة السيكولوجية لقيادات الجيش المصرى .

هذه القيادات لديها شعور عالٍ للغاية بالكرامة الوطنية، وهى لن تدخل أبداً أى تفاوض، أو تدعم أى تسوية أو مقايضة مع قوى إرهابية أصبح معها بحر من الدماء ومئات الحالات من الثأر الشخصى.

من يسعى للهزيمة العسكرية للجيش والشرطة يعيش فى حالة من الوهم!!

ومن يعتقد أن عمليات الإرهاب وسيلة ضغط للتفاوض والتسوية هو فى الحقيقة يقتل بدم بارد أى فرصة سياسية حقيقية!

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تقتلون جنودنا لماذا تقتلون جنودنا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab