لماذا الإرهاب الآن

لماذا الإرهاب الآن؟

لماذا الإرهاب الآن؟

 العرب اليوم -

لماذا الإرهاب الآن

عماد الدين أديب

العمليات الإرهابية التى تمت أمس ضد أكمنة الأمن فى سيناء هى أعمال كانت متوقعة منذ فترة.

هذه العمليات هى تعبير عن يأس قوى الإرهاب وشعورها بالإحباط الشديد نتيجة النجاحات الاقتصادية والسياسية والأمنية فى الشهرين الماضيين.

قوى الإرهاب فى مصر بوجه عام، وفى سيناء بشكل خاص، تعانى من أزمة إحراز نتائج قتل وعنف وتخريب فى الآونة الأخيرة.

يريدون من خلال هذه العمليات أن يزرعوا - مرة أخرى - فى نفوس المصريين حالة من الإحباط وعدم الاستقرار.

ويريدون أن يبعثوا برسالة إلى المستثمرين الراغبين فى تنمية مصر، وأن يرسخوا مفهوم أن هذا البلد ليس آمناً للعمل والحياة والاستثمار.

يريدون أن يرسلوا للرأى العام المصرى رسالة خبيثة مفادها أنه إذا كانت أجهزة الأمن والجيش غير قادرة على تأمين أكمنة فى سيناء فكيف يمكن لها أن تسافر لليمن وتخوض حرباً على الحوثيين وأنصارهم فى طهران؟

إنه فيلم إرهابى هابط شاهدناه عدة مرات قبل ذلك يبدأ بمحاولة ترويع الآمنين وينتهى دائماً بهزيمة المجرمين القتلة!

المتابع لملف الإرهاب وأساليب تلك العصابات يمكن أن يكون مستغرباً لسبب تأخرهم فى محاولة تعكير صفو الحالة الأمنية وتكدير مشاعر الرأى العام الذى يعيش منذ فترة حالة فخر وسعادة بالضربة الجوية ضد الإرهابيين فى ليبيا، والنجاح الباهر للمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، وانتهاء القمة العربية فى شرم الشيخ بحالة من المصالحة والوفاق والاتفاق على مواجهة إيران فى اليمن.

هدف العمليات الإرهابية الأخيرة ليس ضرب الأكمنة لكنه عمل يعكس الشعور باليأس الكامل من الفوز فى معركتهم ضد ثورة الشعب المصرى.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الإرهاب الآن لماذا الإرهاب الآن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab