قبيل اتخاذ أي قرار
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

قبيل اتخاذ أي قرار

قبيل اتخاذ أي قرار

 العرب اليوم -

قبيل اتخاذ أي قرار

عماد الدين أديب

فى صناعة أى قرار سياسى على أى مستوى لا بد من أن يكون هناك حساب دقيق ومسبق قبل اتخاذه يقوم على ما يعرف بحساب الربح والخسارة.

حينما نقاطع دولة، حينما نقوم بسب دولة صديقة، حينما نتهم تياراً أو حزباً أو شخصاً بالخيانة أو العمالة، حينما نتهم رجل أعمال بالفساد، لا بد أن تكون لدينا 3 أسئلة رئيسية:

1- هل الوقائع والحيثيات التى اتخذنا على أساسها القرار هى حقيقية ودقيقة؟

2- ما الآثار وردود الفعل المتوقعة لاتخاذ هذا القرار وما هو حساب الأرباح والخسائر التى يمكن أن نتوقعها جراء اتخاذ هذا القرار؟

3- إذا عزمنا على اتخاذ القرار فما الأسلوب الأفضل لتحقيقه لمنع أو تخفيف الأضرار الناتجة عنه، وهل هناك بدائل أخرى أقل كلفة تحقق الهدف المطلوب دون دفع فاتورة باهظة للغاية؟

لدينا أزمة أخرى، وهى من الأزمات التقليدية التى نواجهها منذ أكثر من نصف قرن، وهى أزمة سوء أو عدم اختيار التوقيت المناسب لاتخاذ القرار.

متى نتخذ القرار؟.. هذا سؤال إلزامى يطرحه كل سياسى فى العالم، لأن عنصر التوقيت يلعب دوراً رئيسياً فى إنجاح أو إفشال أى قرار مهما كانت له ضروراته ومهما كان صائباً.

مثلاً.. لا نتخذ قراراً برفع الأسعار قبيل أى نوع من انتخابات، ولا نلوّح بقرارات تتضمن تدخلاً للدولة قبيل مؤتمر دولى للاستثمار، ولا نخاصم أو نعادى قوى سياسية مهمة قبيل تأليف حكومة وحدة وطنية.

هذه الأمور ليست نوعاً من أنواع التنظير، لكنها دروس مستفادة من التجارب السياسية العالمية على مر التاريخ يستعين بها صناع السياسة حتى لا يتورطوا فى إشكاليات.

لذلك كله يصبح مطبخ صناعة القرار السياسى فى أى نظام وفى أى زمن هو مسألة حياة أو موت لمن يريد النجاح والاستقرار.

arabstoday

GMT 23:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

العمدة شلتوت!

GMT 23:42 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرورو!

GMT 23:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إنهم لا يُصدِقون

GMT 23:35 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإعلام والدمار الشامل

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبيل اتخاذ أي قرار قبيل اتخاذ أي قرار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab